عاد السياسي الهولندي المتطرف خيرت فيلدرز، زعيم حزب الحرية المعادي للمسلمين، إلى استفزازه لأفراد الجالية المغربية المقيمة في البلدان المنخفضة، حيث دعا، خلال إلقائه كلمة أمام البرلمان الهولندي، إلى طرد البرلمانيين الذين يحملون جنسية مزدوجة.
وقال فيلدرز المعروف بمواقفه المعادية للأقليات، وخصوصا الجالية المسلمة: “لا أريد أتراكا، ولا مغاربة ولا سويديين”، مضيفا أن “الجنسية المزدوجة تعني الولاء المزدوج “.

ويعرف فيلدرز بعدائه للمسلمين، حيث يركز، دائما في حملاته الانتخابية، على شعارات مناهضة للإسلام والمغاربة، وسبق له أن أعلن، في حملة سابقة، أن “هناك الكثير من حثالة المغاربة في هولندا، وهم الذين يجعلون شوارعها غير آمنة”.

واشتهر فيلدرز بمواقفه المعارضة الناقدة للإسلام، حيث طالب بحظر القرآن في هولندا بدعوى تعارضه مع القانون، كما دعا المسلمين لتمزيق نصف القرآن إذا أرادوا البقاء.
وكان تعهد بفرض حظر على هجرة المسلمين إلى هولندا وإغلاق المساجد في البلاد إذا فاز برئاسة الوزراء.

واستغل خيرت فيلدرز هجومي برشلونة وكامبريلس، واللذان تورط فيهما مجموعة من المواطنين المغاربة، ليعلن من جديد عن عدائه للمسلمين وخاصة المغاربة.

وكتب السياسي الهولندي المتطرف، آنذاك، تدوينة على صفحته الشخصية على موقع “الفايسبوك” يطلب من خلالها طرد المغاربة المقيمين بهولندا.