أورد البيان المشترك، صدر عقب المحادثات التي جمعت بين الملك محمد السادس نصره الله وأيده والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء 15 مارس 2016، في قصر الكرملين بموسكو،



الذي نقلته وسائل إعلام روسية، أن موسكو والرباط جددتا “حرصهما على وحدة أراضي سوريا، وتسوية أزمتها بالوسائل السياسية”



وأوضح البيان، أن موسكو والرباط “تدعوان إلى تسوية سياسية دبلوماسية نهائية في سوريا، وإلى إطلاق الحوار المباشر الشامل مع الاعتماد على قرارات مجموعة دعم سوريا وقرارات مجلس الأمن الدولي”.



الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين عبر خلال اللقاء عن أمله في إعطاء دفقة قوية للعلاقات الثنائية بين البلدين، مستغربا التراجع الذي سجلته المبادلات التجارية بين الرباط وموسكو خلال الفترة الأخيرة، على رأسها المنتجات التقليدية، إلى جانب الخضروات والفواكه.



وأضاف ذات المصدر، أن المغرب عبر عن ترحيبه “بمبادرة الرئيس الروسي إلى تشكيل جبهة واسعة لمواجهة الإرهاب على أساس معايير القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”، مبرزا أن “مثل هذه الجبهة يجب أن تعمل بموافقة وتنسيق مع الدول التي تتحمل العبء الأكبر فيما يخص محاربة المتطرفين والإرهابيين”.



وأكد البيان على ضرورة “تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل عام، مع التركيز على التسوية النهائية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ودفع الحوار الوطني الليبي قدما إلى الأمام وتسوية الأزمة اليمنية”.