أكد البروفسور هاشم تيال الأخصائي في الأمراض العقلية والنفسية أن اهتزاز نفسية المغاربة كبارا وصغارا على اثر فقدان الطفل ريان خلف ألما وكآبة في نفوس جميع المغاربة وكافة المتضامنين مع قصته في كل أنحاء العالم. على وقع التوتر،و الخوف والضغط النفسي بمشاعر مختلطة عاشها المتتبعون الذين ظلوا ينتظرون انتشال الصغير على أمل أن يخرج حيا، لكن القدر كانت له كلمة أخرى وخرج الصغير الذي حرك مشاعر وقلوب الإنسانية جمعاء ميتا، حيث كان الخبر صدمة على للكل

وفي هذا السياق، يقول البروفسور هاشم تيال الأخصائي في الأمراض العقلية والنفسية، أنه على اثر وفاة الطفل ريان استقبل في عيادته مجموعة من المرضى الذين يعانون من الانهيارات العصبية والإكتئاب ويضيف البروفسور هاشم تيال أن هؤلاء المرضى يحتاجون مدة زمنية لتجاوز هذه المحنة النفسية"، مؤكدا أن الحياة ستعود إلى مجراها الطبيعي لكن سيبقى نوعا من الأثر النفسي".
وأوضح البروفسور هاشم تيال ، أنه "في حال الإحساس ببعض الأعراض النفسية فإن اللجوء إلى المتخصص يبقى الأمر الحاسم، مفسرا أن هذه "الأعراض يمكن إجمالها في الأرق وصعوبات في النوم والعصبية الزائدة مشيرا إلى أنه إذا اجتمعت كل هذه العلامات فإنه لابد من اللجوء إلى متخصص

وللخروج من هذا الوضع النفسي، نصح البروفسور هاشم تيال، على إتباع الدواء إضافة إلى جلسات الإنصات للشعور بالمتضرر النفسي وتخفيف ضغط الفاجعة عليه