طالب النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، محمد أشرورو، في سؤال كتابي وجهه لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، بتعويض الفلاحين المتضررين من العاصفة الرعدية التي ضربت أزيد من 9000 هكتار من المحاصيل الزراعية بالأطلس المتوسط.

واستفسر البرلماني أخنوس عن الإجراءات والتدابير المتخذة من قبل وزارته من أجل مؤازرة الفلاحين المتضررين وتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بمحاصيل الحبوب والقطاني وأشجار مثمرة وخضروات جراء تساقط البرد بعدة مناطق من الأطلس المتوسط.





وأشار البرلماني إلى أن العاصفة تسببت في اقتلاع العديد من الأشجار المثمرة من جذورها وأجهزت على جميع أنواع الفواكه والخضروات ومساحات القمح والشعير والقطاني وغيرها من المنتجات، مبرزا أنه بالرغم من لجوء بعض الفلاحين إلى تغطية ضيعاتهم بالشبك الواقي من البرد، إلا أن حجم الكميات المتساقطة منه تسببت في إتلاف هذه الشبابيك، وبالتالي إلحاق خسائر فادحة بالمنتوجات مما فاقم من معاناة هذه الشريحة المهمة من الفلاحين.

وكانت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، قد أعلنت أول أمس الأحد، عن أن التقديرات الإجمالية الأولية تبين أن المساحة المتضررة من عاصفة البرد التي شهدتها جهة فاس-مكناس قد تصل إلى 9100 هكتار، موضحة أن المساحات المتضررة تتوزع على 27 جماعة قروية بالجهة خاصة بأقاليم مكناس، وصفرو، وإفران، والحاجب، وفاس، ومولاي يعقوب، وتازة، وبولمان، مبرزة أن الأضرار المرتبطة بهذه العاصفة همت الأشجار المثمرة (الورديات والزيتون) وزراعة الخضراوات وزراعة الحبوب، حيث سجلت أضرار متفاوتة حسب نوع الزراعة والمنطقة، والتي تراوحت بين 20 بالمائة و80 بالمائة.