TVNEWS36
أخبار اليوم| تعزية ومواساة من جلالة الملك إلى أرملة المرحوم الأستاذ المجاهد عبد الرحمان اليوسفي
تعزية ومواساة من جلالة الملك إلى أرملة المرحوم الأستاذ المجاهد عبد الرحمان اليوسفي
عمار السعيد
الجمعة 29 ماي 2020 -22:21| 31493 |
وأكد جلالة الملك في هذه البرقية أنه "لقد كان لنعي المشمول بعفو الله تعالى ورضوانه المرحوم الأستاذ المجاهد عبد الرحمان اليوسفي، بالغ الأثر والوقع الأليم في نفسنا، لما خلفه رحيله من خسارة فادحة، ليس لأسرته فحسب، وإنما لبلده المغرب الذي فقد فيه أحد أبنائه البررة الذي بصم بشخصيته وبأسلوبه المتميز، والقائم على المسؤولية والالتزام الواضح بالمبادئ، والإخلاص والوفاء، مرحلة هامة من تاريخ بلده الحديث".
وأعرب جلالة الملك، بهذه المناسبة الأليمة، للسيدة هيلين اليوسفي، ومن خلالها، لكافة أقارب الراحل وأصدقائه ومحبيه، ولعائلته السياسية الوطنية الكبيرة وخاصة في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عن أحر تعازي جلالته وأصدق مشاعر مواساته وتعاطفه في هذا المصاب الجلل، الذي لا راد لقضاء الله فيه، مستحضرا جلالته، بكل إجلال وإكبار، ما كان يتحلى به الراحل المبرور من خصال إنسانية، ومن غيرة وطنية صادقة، جسدها على مدى عقود من مساره النضالي والحقوقي والسياسي الحافل بالتضحيات الجسام؛ حيث ظل، رحمه الله، وفيا لمبادئ الالتزام والتفاني في خدمة المصالح العليا للوطن، في وفاء مكين للعرش العلوي المجيد، وإخلاص متين لمقدسات الأمة وثوابتها.
ومما جاء في برقية جلالة الملك "وإننا ونحن نستشعر مدى فداحة هذا الرزء، لنذكر للفقيد الكبير، انخراطه المبكر في مقاومة الاستعمار، ونذر حياته للدفاع عن القضايا المصيرية لبلده، في تشبث بقيم النزاهة والأمانة والتواضع ونكران الذات وحب الوطن؛ تلكم القيم التي ظلت نبراسه المنير في مختلف المهام التي تقلدها بكل كفاءة واقتدار، ولا سيما منها، منصب الوزير الأول في حكومة التناوب في عهد والدنا المنعم جلالة المغفور له، الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، ثم في عهد جلالتنا، في محطة تاريخية من مسار ترسيخ خيارنا الديمقراطي، حيث كان، أكرم الله مثواه، نعم رجل الدولة الحكيم والمحنك".
وأكد جلالة الملك في برقيته للسيدة هيلين اليوسفي أنه "إذ نشاطرك أحزانك في هذا المصاب الأليم، مؤكدين لك كامل رعايتنا، وموصول عنايتنا السامية، فإننا نسأل العلي القدير أن يعوضك عنه جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يسكنه فسيح الجنان، وأن يغدق عليه شآبيب الرحمة والغفران، وعظيم المثوبة والرضوان، على ما أسداه لملكه ولوطنه من خدمات جليلة، وأن يجعله من الذين يجدون ما عملوا من خير محضرا، ويلقيه نضرة وسرورا، صادقا فيه قوله عز من قائل : "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي". و"إنا لله وإنا إليه راجعون"، صدق الله العظيم".
تعليقات الزوار
أضف تعليقا
آخر الأخبار
- 15:01أمزازي والي الميدان يرسم خارطة طريق لإبراز أكادير كمدينة متجددة وجذابة للعرس الإفريقي
- 10:43النمو الاقتصادي للهند يفوق التوقعات
- 16:29ترامب يٌعلن إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا
- 13:01 أمزازي والي الميدان يستنفر أكادير على انطلاق كأس افريقيا 2025
- 11:49أمزازي والي جهة سوس جهة سوس ماسة يترأس مراسيم تحية العلم تخليداً لذكرى عيد الاستقلال
- 11:34سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة يستقبل وفد القافلة الوطنية دعم مؤسساتي قوي لقضية الصحراء المغربية
- 16:07بعد أنزا.. تأكيد علمي لمسار ثان لآثار أقدام الديناصورات بشاطئ تغازوت بأكادير
- 14:05أمزازي يترأس مراسيم تحية العلم احتفاءا بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء و معرض رقمي استثنائي يوثق “نصف قرن من الملحمة 50 ” للمسيرة الخضراء
- 13:43منتخب المغرب للناشئين يتعرض لهزيمة قاسية بسداسية في كأس العالم
- 12:23أمزازي يقود لقاء تشاوري لإعداد الجيل الجديد من برامج التنمية بجهة سوس




















