)
 البوليسي الملولي كذاب ومتهم بالاغتصاب والضرب والجرح والمديرية العامة للأمن الوطني تأكد أن الملف معروض على أنظار محكمة الاستئناف بالرباط

أخبار اليوم| البوليسي الملولي كذاب ومتهم بالاغتصاب والضرب والجرح والمديرية العامة للأمن الوطني تأكد أن الملف معروض على أنظار محكمة الاستئناف بالرباط

البوليسي الملولي كذاب ومتهم بالاغتصاب والضرب والجرح والمديرية العامة للأمن الوطني تأكد أن الملف معروض على أنظار محكمة الاستئناف بالرباط

البوليسي الملولي كذاب ومتهم بالاغتصاب والضرب والجرح  والمديرية العامة للأمن الوطني تأكد أن الملف معروض على أنظار محكمة الاستئناف بالرباط

مليكة أبناي


الأحد 8 دجنبر 2019 -09:39| 636 |


أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أنها اطعلت على شريط فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه الشرطي هشام الملولي الموقوف عن العمل يتظلم من حرمانه من أجرته الشهرية، ويلتمس تسوية وضعيته الإدارية كشرطي، زاعما أنه حصل على البراءة في الملف القضائي الذي كان يتابع بموجبه أمام محكمة الاستئناف بالرباط.

وأكدت المديرية العامة للأمن الوطني أن المعني بالأمر كان موضوع متابعة قضائية على خلفية الاشتباه في تورطه في قضية الاحتجاز ومحاولة الاغتصاب والضرب والجرح، والتي تقرر على إثرها إيداعه تحت الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بسلا من طرف السلطات القضائية المختصة، وهو الأمر الذي استوجب إداريا توقيفه مؤقتا عن العمل مع توقيف حقه في الراتب الشهري، طبقا لمقتضيات الفقرة الأخيرة من الفصل 73 من النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية ولأحكام النظام الأساسي الخاص بموظفي المديرية العامة للأمن الوطني.

وخلافا لمزاعم البراءة التي وردت في الشريط المنشور، أكدت المديرية أن هذا الملف لازال معروضا على أنظار محكمة الاستئناف بالرباط، ومُدرجا في جلسة 8 يناير 2020، وذلك بعدما قررت محكمة النقض إبطال القرار الجنائي الاستئنافي القاضي ببراءة المعني بالأمر من جناية محاولة الاغتصاب وإدانته فقط من أجل الضرب والجرح، مع إرجاع الملف لنفس المحكمة للبت فيه من جديد بهيئة قضائية جديدة.

وشددت المديرية، في بلاغ لها، توصلت به “كود”، على أنها ملزمة بتطبيق القانون وانتظار مآل الملف القضائي الذي يتابع من أجله المعني بالأمر، وذلك ليتسنى لها عرضه على المجلس التأديبي للبت في وضعيته الإدارية.
partager

تعليقات الزوار


أضف تعليقا

اسم كاتب التعليق:
البريد الإلكتروني:
عنوان التعليق:

آخر الأخبار