تخلّفت عائلة الشابة النرويجية مارين أولاند، إحدى ضحيتَي جريمة شمهاروش، بحسب ما علمت بها مصادرنا عن القدوم الى المغرب لتقديم إفادتها لقاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب في محكمة سلا، بخصوص جريمة قتل ابنتها في ما يعرف بـ”جريمة شمهاروش” في إقليم الحوز. واختارت عائلة الضحية النرويجية أن يأخذ القانون مجراه دون أن تكون عائلة مارين طرفا في ذلك لأنها، بحسب مصادرنا، لا ترغب في شيء سوى “نسيان” الفاجعة وتفاصيلها المؤلمة، ما لن يتأتى لعائلة الضحية في حالة متابعة أطوار المحاكمة كطرف مباشر فيها. في المقابل، حل بالمغرب، في بداية الأسبوع الجاري، والد الضحية الدانماركية لويزا فيستراغر جيسبرسين، الذي استقبله قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب في محكمة الاستئناف بسلا، في إطار الاستماع التفصيلي الذي باشره في الملف، برفقة المحامي المغربي عن هيئة مراكش الذي عينته السفارتان النرويجية والدنماركية محاميا للعائلتين المفجوعتين. وقد سبق قاضي التحقيق المكلف بالإرهاب في محكمة سلا أن استمع، أواخر دجنبر الماضي، إلى جميع المتورّطين في جريمة قتل السائحتين الأجنبيتين، الذين يبلغ عددهم حوالي 15 شخصا، بينهم سويسري يحمل الجنسية الإسبانية، دافع عن براءته وكشَف تفاصيل علاقته “العابرة” بمنفّذي الجريمة المروعة وعدم صلته بها، بحسب ما أفاد به محاميه سعد السهلي في تصريح صحافي سابق.