TVNEWS36
أخبار اليوم| جلالة الملك يخصص جلسة عمل لتقييم مشاريع قطاع الطاقات المتجددة
جلالة الملك يخصص جلسة عمل لتقييم مشاريع قطاع الطاقات المتجددة
ياسر عادل
الخميس 1 نونبر 2018 -22:05| 421 |
ذكر بلاغ للديوان الملكي أن الملك محمد السادس، ترأس يوم الخميس بالقصر الملكي بالرباط، جلسة عمل خصصت لتنزيل استراتيجية الطاقات المتجددة.
وأشار البلاغ الذي عممته وكالة الأنباء الرسمية إلى أن سنة 2018 تميزت بتحقيق الأهداف، تماشيا مع الأجندة المسطرة خلال اجتماع العمل الأخير الذي ترأسه الملك في أبريل الماضي، لاسيما الشروع في استغلال مجموع المركب الشمسي نور ورزازات (580 ميغاوات)، والذي يكرس بالتزامن الناجح مع برج نور ورزازات 3، موقعه كأكبر مركب متعدد التكنولوجيات الشمية يوجد رهن التشغيل في العالم.
وجاء في نفس البلاغ أنه تم الانتهاء من المحطتين الشمسيتين نور العيون 1 ونور بوجدور 1 بطاقة إجمالية تبلغ 100 ميغاوات. وتم إنجاز هاتين المحطتين في إطار مخطط تمويل مبتكر استند على أول إصدار للسندات الخضراء في المملكة.
وحسب نفس البلاغ فقد شكلت جلسة العمل هاته، مناسبة لمصطفى الباكوري، رئيس الوكالة المغربية للطاقات المتجددة (مازن) ليقدم للملك، عناصر أجندة إنجاز برنامج نور للطاقة الكهروضوئية 2 وأشغال بناء المحطتين الشمسيتين للمركب الشمسي نور ميدلت، التي تقدم، بفضل مزاوجة التكنولوجيات الشمسية، الحرارية والكهروضوئية، إجابة مثلى على الحاجيات الدقيقة للشبكة الوطنية.
وأورد البلاغ أن الملك أخذ علما بالتقدم العام للبرنامج الريحي المندمج، حيث يتوقع إطلاق أشغال بناء مجمع الطاقة الريحية لميدلت (180 ميغاوات) وتازة (شطر أول بطاقة 100 ميغاوات)، خلال النصف الأول من 2019.
وكشف البلاغ أن سنة 2019، ستعرف إطلاق مشروع تعزيز مجمع الطاقة الريحية للكدية البيضة، أول مشروع ريحي يتم تطويره بالمغرب، والذي تم الشروع في استغلاله سنة 2000 من قبل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.
وسيتيح هذا المشروع، حسب البلاغ، القائم على رفع طاقة المجمع من 50 إلى 120 ميغاوات، الاستفادة من آخر التطورات التكنولوجية في هذا المجال وتحسين تثمين المخزون الريحي الذي تزخر به الأقاليم الشمالية للمملكة. وهي مقاربة تشكل سابقة في إفريقيا ومنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وحسب ذات البلاغ فقد أعطى الملك تعليماته من أجل رفع الطموحات المسطرة مبدئيا في مجال الطاقات المتجددة، والمدعوة بذلك إلى تجاوز الهدف الحالي لـ 52 بالمائة من المزيج الكهربائي الوطني في أفق 2030.
وذكر نفس البلاغ أن الملك أعطى توجيهاته لرئيس الحكومة قصد تكثيف وتشجيع قوة تحول الإدارة العمومية إلى نموذج يحتذى، وذلك على غرار التدابير التي تضمنها الخطاب الملكي ل20 غشت الأخير. وهكذا، يقول البلاغ، يتعين على البنايات العمومية أن تقدم النموذج من خلال اللجوء قدر الإمكان إلى استعمال الطاقات المتجددة، ومن ثم الرفع من مستوى النجاعة الطاقية وتسجيل اقتصاد نوعي.
وفي ختام البلاغ جاء أن الملك أكد على ضرورة اعتماد برنامج مندمج إضافي يروم تدعيم جميع محطات تحلية المياه المبرمجة، بوحدات لإنتاج الطاقات المتجددة قصد تمكينها من استقلالية واقتصاد في الطاقة، وذلك من خلال الاعتماد بشكل أولوي على المخزونات المتوفرة بالقرب من المحطات، على غرار حظيرة الطاقة الريحية بالداخلة، وصولا حتى إلى استكشاف مصادر جديدة للطاقة من قبيل التحويل الطاقي للنفايات (الكتلة الحيوية) بالمدن الكبرى مثل التجمع الحضري للدار البيضاء.
تعليقات الزوار
أضف تعليقا
آخر الأخبار
- 12:43انتعاش في حقينة السدود المغربية يتجاوز 37% حسب وزارة التجهيز والماء
- 11:58استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
- 15:49سعيد أمزازي والي جهة سوس ماسة يشرف على افتتاح المقر الجديد للوكالة الحضرية لأكادير
- 15:11حقينة السدود ترتفع خلال الأمطار الأخيرة التي عرفتها البلاد
- 16:59سعيد أمزازي والي جهة سوس ماسة يشرف على تدشين المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالجهة
- 08:44الهزة الأرضية بإقليم وزان كانت بقوة 5.2 درجة وبؤرتها كانت بريكشة
- 15:21سعيد أمزازي والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان يترأس أشغال المجلس الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي سوس ماسة
- 10:16الأغلبية الحكومية: نحن متماسكون وسنشتغل على مدونة الأسرة
- 10:14الـ"كاف" يمدد فترة تسجيل اللاعبين في اللوائح الإفريقية ويعلن تغيرات جديدة
- 11:11 خالد السطي: عضو مجلس المستشارين مشروع قانون الإضراب يهدد حق الطلبة و التلاميذ في الاحتجاج
- ارتفاع مفاجئ لنسبة ملء السدود بالمغرب بعد الامطار الاخيرة
- انتعاش في حقينة السدود المغربية يتجاوز 37% حسب وزارة التجهيز والماء
- خمسة سدود مغربية حققت نسبة ملئ 100 بالمائة هذا الموسم.. .وتفاوت كبير بين أكبر 3 سدود بالمغرب
- دكالة عبدة.. التساقطات المطرية الأخيرة تنعش حقينة السدود
- حقينة السدود ترتفع خلال الأمطار الأخيرة التي عرفتها البلاد