)
 أمزازي لأصيل بريس عبر الهاتف النقال : القانون الإطار للتربية والتكوين مكسب تشريعي غير مسبوق

أخبار اليوم| أمزازي لأصيل بريس عبر الهاتف النقال : القانون الإطار للتربية والتكوين مكسب تشريعي غير مسبوق

أمزازي لأصيل بريس عبر الهاتف النقال : القانون الإطار للتربية والتكوين مكسب تشريعي غير مسبوق

أمزازي لأصيل بريس عبر الهاتف النقال : القانون الإطار للتربية والتكوين مكسب تشريعي غير مسبوق

ياسر عادل


الثلاثاء 23 أكتوبر 2018 -13:57| 444 |

Partager



صرح سعيد امزازي للجريدة الالكترونية أصيل بريس أن مشروع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي بالمشروع الإصلاحي الهيكلي، الذي يعد إخراجه، بعد المصادقة عليه من قبل البرلمان، "مكسبا تشريعيا غير مسبوق".
وخلال ندوة حول مشروع القانون المنظم اليوم بمجلس النواب، أوضح من خلاله أهمية هذا القانون الذي يرتكز على الرؤية الاستراتيجية للتربية والتكوين 2015ء 2030، ويروم المساواة وتكافؤ الفرص، من جهة، ومن جهة ثانية ضمان تعليم ذو جودة للجميع.
وأوضح امزازي، الأهمية التي توليها الحكومة للتربية والتعليم، إذ منذ بداية الولاية الحالية، "شرعت الحكومة في تنفيذ مقتضيات ومرتكزات الرؤية الاستراتيجية على أرض الواقع، من قبيل تعميم التعليم الأولي، وتحقيق حد معقول للعدالة المجالية، والاهتمام بالأطفال في وضعية إعاقة، ومواصلة الجهود لمحاربة الهدر المدرسي ومحو الأمية، وتخصيص 70 ألف منصب شغل لقطاع التربية والتعليم"، وذلك في انتظار المصادقة على القانون الإطار، الذي "حاولنا إيصاله إلى البرلمان في وقت قياسي"،
وبعد أن أشار إلى تبني منظومة متكاملة للإصلاح، بما في ذلك إصلاح التعليم الذي توليه الحكومة أهمية خاصة، أكد أن "قضايا التربية والتكوين لا ترتبط فقط بقطاع معين، بل تحتاج إلى تعبئة مجتمعية، فهي مسؤولية جماعية ومشتركة ولا يمكن القيام بها من طرف دون الآخر"، في إشارة منه إلى أن هذا "ورش معقد وصعب، ويحتاج إلى تعبئة واسعة، شأنه شأن باقي الإصلاحات الكبرى التي تتطلب انخراط المجتمع بأكمله".
وارتباطا بالرؤية الاستراتيجية للتربية والتكوين، نشدد على أن بلوغ أهدافها لا يمكن أن يتم إلا بالعمل الجماعي، وأن "نؤدي دورنا في اللحظة الراهنة ونسلم المشعل لمن سيأتي بعدنا في وضع على الأقل أحسن مما كان عليه"، محذرا من أن النقد أمر سهل، وفي الوقت نفسه ضروري، لكن يجب أن لا يتحول إلى عملية هدم، بل أن يرافقه اقتراح الحلول والبدائل.
partager

تعليقات الزوار

أضف تعليقا

اسم كاتب التعليق:
البريد الإلكتروني:
عنوان التعليق:

آخر الأخبار