TVNEWS36
أخبار اليوم| بزاكورة.. داء الليشمانيا يستنفر مصالح وزارة الصحة
بزاكورة.. داء الليشمانيا يستنفر مصالح وزارة الصحة
هاجر المنصوري
الثلاثاء 25 شتنبر 2018 -20:05| 454 |
أكدت وزارة الصحة أن مندوبية الوزارة بزاكورة تواصل حملاتها لمكافحة داء الليشمانيا بالإقليم، مؤكدة أن الحالة الوبائية لانتشار داء الليشمانيا بالإقليم عادية لا تدعو للقلق.
وأبرزت الوزارة، في بلاغ لها اليوم الثلاثاء، ردا على ما ورد في بعض منابر الصحافة المكتوبة والإلكترونية بخصوص انتشار داء الليشمانيا بإقليم زاكورة، أنه تم تقديم العلاجات الضرورية لجميع الحالات التي تم تشخيصها، موضحة أنه تم تسجيل 113 حالة ابتداء من شهر يوليوز إلى الآن.
وتتوزع الحالات، وفق المصدر ذاته، حسب المناطق، إلى 24 حالة بمنطقة بني زولي، وحالة واحدة بمنطقة تامزموط، فيما تم تسجيل 24 حالة بمنطقة تنزولين، وذلك وفقا للإحصائيات المعتمدة من طرف المصالح الصحية الإقليمية.
وذكرت الوزارة بأنها تنظم، منذ شهر شتنبر 2018، في إطار تفعيل البرنامج الوطني لمحاربة داء الليشمانيا، حملات ميدانية لكشف وعلاج داء الليشمانيا، وتشمل هذه الحملات الميدانية الأطفال الممدرسين وكذا ساكنة الدواوير الموبوءة بهذا المرض، مبرزة أن المصالح الصحية تعمل خلال هذه الحملات على القيام بالفحص والتشخيص المخبري وتتبع حالات التلاميذ بالمدارس الموجودة بالمناطق الموبوءة.
وقد مكنت هذه الحملات، يضيف المصدر، من الكشف عن بعض الحالات والتكفل بعلاجها مجانا بمختلف المراكز والمؤسسات الصحية التابعة لمندوبية وزارة الصحة بزاكورة، كما تتم، وموازاة مع عمليات الكشف، تعبئة جميع الفرقاء من جماعات محلية، ومجتمع مدني ومصالح خارجية تابعة لوزارة الفلاحة والتنسيق معهم من أجل التوعية الصحية للسكان، والمكافحة الكيميائية للجرذان (الفئران) في التجمعات الموبوءة، والصرف الصحي للنفايات وتأطير السكان وتوعيتهم حول أهمية النظافة.
وخلافا لما تروجه بعض المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي بكون داء الليشمانيا يعد مرضا قاتلا ينتقل من إنسان إلى إنسان، شددت الوزارة على أن داء الليشمانيا الجلدية من الأمراض الطفيلية التي يصاب بها الإنسان عبر لسعة بعوضة تسمى الذبابة الرملية التي تنقل المرض إلى الانسان السليم من حيوان حامل للمرض (الجرذان). كما أن هذا المرض لا ينتقل بصفة مباشرة من انسان إلى آخر ولا يشكل خطورة على حياة المريض إذ يمكن العلاج التام منه، إلا في بعض الحالات التي يمكن أن يترك هذا المرض ندوبا جلدية ناتجة عن تأخر المريض في طلب الاستشارة الطبية والعلاج.
تعليقات الزوار
أضف تعليقا
آخر الأخبار
- 22:13تفاصيل رأي المجلس العلمي الأعلى حول مدونة الأسرة
- 09:47بنك المغرب يتوقع تراجع التضخم إلى 0.8%
- 11:04شكيب بنموسى المندوب السامي للتخطيط 25 بالمائة من المغاربة يتحدثون الأمازيغية
- 14:38تهنئة جلالة الملك لرئيس بوركينا فاسو بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 21:59رئيس الحكومة يدعو إلى تسريع تنزيل جميع البرامج في اجتماع اللجنة الوزارية لقيادة إصلاح منظومة التربية الوطنية والتعليم الأولي،
- 16:02المنتوجات المحلية المغربية تحتفي بدورها في المعرض الدولي للأغذية بأبوظبي
- 10:22الفيدرالية الوطنية للصحة النفسية تنظم بالدر البيضاء الملتقى الوطني حول التكفل بمرض الفصام في المغرب الواقع والآفاق
- 10:51أمزازي والي جهة سوس ماسة يُشرف على افتتاح مشاريع ومرافق جديدة
- 19:17عودة التساقطات المطرية إلى هذه المناطق بالمغرب
- 22:28بوريطة يدعو لتعزيز التعاون بين إفريقيا وروسيا
- تفاصيل رأي المجلس العلمي الأعلى حول مدونة الأسرة
- أمزازي والي جهة سوس ماسة يُشرف على افتتاح مشاريع ومرافق جديدة
- تهنئة جلالة الملك لرئيس بوركينا فاسو بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- المنتوجات المحلية المغربية تحتفي بدورها في المعرض الدولي للأغذية بأبوظبي
- البروفسور هاشم تيال مشكل الإدمان وطرق العلاج وسبل الوقاية