TVNEWS36
أخبار اليوم| الأميرة للا زينب تترأس اجتماع الجمع العام العادي للعصبة المغربية لحماية الطفولة
الأميرة للا زينب تترأس اجتماع الجمع العام العادي للعصبة المغربية لحماية الطفولة
ياسر عادل
السبت 7 يوليوز 2018 -14:16| 441 |
ترأست صاحبة السمو الأميرة للا زينب، رئيسة العصبة المغربية لحماية الطفولة، صباح يوم أمس الجمعة، اجتماع الجمع العام العادي للعصبة، في إطار الاجتماعات السنوية للتقييم والتتبع، والذي تميز بتقديم التقريرين الأدبي والمالي ودراسة تقرير خبير الحسابات برسم سنة 2017.
وذكر بلاغ للعصبة المغربية لحماية الطفولة أنه بعد الترحيب بالحاضرين ممثلي المكاتب الجهوية والمحلية للعصبة، أشادت صاحبة السمو الأميرة للا زينب، بالجهود المبذولة من قبل كافة الأعضاء في مجال الحماية والرعاية والتتبع لأوضاع الأطفال المحرومين من الأسرة والحالات الاجتماعية الصعبة، لاسيما الفئات الموجودة في وضعية الهشاشة والإعاقة.
وبالمناسبة، يضيف البلاغ، أكدت صاحبة السمو على ضرورة مضاعفة الجهود وتعبئة الموارد اللازمة لإنجاز مشاريع توسيع مرافق الاستقبال وتحسين ظروف إقامة نزلاء المراكز الاجتماعية والتربوية، داعية سموها جميع الفاعلين إلى تكثيف الجهود لتنمية المشاريع المدرة للدخل، من أجل ضمان الاستقلال المالي وتغطية تكاليف تدبير المؤسسات التابعة للعصبة.
وبعد نقاش عام، صادق الأعضاء بالإجماع على التقرير الأدبي وحسابات السنة المالية المختتمة في 31 دجنبر 2017، والقوائم التركيبية المتعلقة بها وكذا خطة عمل العصبة لسنة 2018ـ 2020.
وفي أعقاب هذا الاجتماع، تم التأكيد على ضرورة تعبئة جميع الفاعلين والشركاء والقطاعات المعنية لرفع تحدي تدبير مراكز الاستقبال، وتأطير الموارد البشرية، وتتبع الأنشطة المنجزة في الميدان.
وفي هذا السياق، أكدت صاحبة السمو الأميرة للا زينب، على ضرورة وضع آليات لدراسة وتقييم وتتبع الموارد المالية والمادية والبشرية للعصبة، على الصعيدين المركزي والجهوي، مقرونة بمؤشرات المردودية، وذلك في إطار مقاربة تشاركية ترتكز على النتائج.
وللإشارة، فقد توجت الجهود التي بذلها كافة الأعضاء، بتحسين ظروف التكفل ورعاية الأطفال المحرومين من الأسرة والحالات الإجتماعية الصعبة داخل مختلف مراكز الاستقبال.
ووعيا منها بضرورة الرفع من الطاقة الاستيعابية للأطفال في وضعية صعبة، قامت العصبة، بإعطاء الانطلاق لأشغال بناء وإصلاح مراكز جديدة للاستقبال في كل من مراكش وفاس وبني ملال وأكادير والسمارة.
وقد تم في هذا الإطار، تنظيم ورشات للتفكير حول جودة الخدمات المقدمة لنزلاء المراكز الموجودة، والإدماج السوسيو- مهني للشباب الذين بلغوا سن 18 سنة، وكذا تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع الفاعلين والعاملين في ميدان الطفولة، من أجل ضمان ديمومة الخدمات المقدمة لمختلف شرائح الأطفال، وبالخصوص الفئات الموجودة في وضعية إعاقة وهشاشة حادة
تعليقات الزوار
أضف تعليقا
آخر الأخبار
- 22:13تفاصيل رأي المجلس العلمي الأعلى حول مدونة الأسرة
- 09:47بنك المغرب يتوقع تراجع التضخم إلى 0.8%
- 11:04شكيب بنموسى المندوب السامي للتخطيط 25 بالمائة من المغاربة يتحدثون الأمازيغية
- 14:38تهنئة جلالة الملك لرئيس بوركينا فاسو بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 21:59رئيس الحكومة يدعو إلى تسريع تنزيل جميع البرامج في اجتماع اللجنة الوزارية لقيادة إصلاح منظومة التربية الوطنية والتعليم الأولي،
- 16:02المنتوجات المحلية المغربية تحتفي بدورها في المعرض الدولي للأغذية بأبوظبي
- 10:22الفيدرالية الوطنية للصحة النفسية تنظم بالدر البيضاء الملتقى الوطني حول التكفل بمرض الفصام في المغرب الواقع والآفاق
- 10:51أمزازي والي جهة سوس ماسة يُشرف على افتتاح مشاريع ومرافق جديدة
- 19:17عودة التساقطات المطرية إلى هذه المناطق بالمغرب
- 22:28بوريطة يدعو لتعزيز التعاون بين إفريقيا وروسيا
- تفاصيل رأي المجلس العلمي الأعلى حول مدونة الأسرة
- أمزازي والي جهة سوس ماسة يُشرف على افتتاح مشاريع ومرافق جديدة
- تهنئة جلالة الملك لرئيس بوركينا فاسو بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- المنتوجات المحلية المغربية تحتفي بدورها في المعرض الدولي للأغذية بأبوظبي
- البروفسور هاشم تيال مشكل الإدمان وطرق العلاج وسبل الوقاية