هاجم بيان صادر عن التنسيقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم تنغير‎، حزب العدالة والتنمية دون أن يسميه، متهما إياه بالوقوف وراء هجمات تستهدف مناضلي حزب الأحرار بقلعة امكونة بإقليم تنغير، وخاصة “المدني أملوك” رئيس بلدية قلعة امكونة ورئيس مجموعة جماعات قلعة امكونة والمنسق الإقليمي لحزب الأحرار.

وقال الحزب في بلاغ إن “محاربة الفساد والدفاع عن مصلحة المواطنين والضرب في نزاهة الأشخاص وانتهاك حرمة حياتهم الخاصة وتوزيع التهم الباطلة وغير المبنية على أي أسس ودلائل صحيحة في حق مناضلينا الشرفاء ما هي إلا شعارات زائفة أريد منها تضليل الرأي العام”.

واتهم الحزب الواقفين وراء تلك الحملات بـ “إثارة الفتنة والتشويش على مناضلينا لكسر الثقة التي تربطهم بالمواطنين الذين يشهد لهم التاريخ وكل سكان قلعة امكونة وهذا الإقليم الحبيب بالنزاهة والمصداقية والشفافية، وقربهم الدائم والمتواصل من هموم المواطنين تجسيدا لمبدأ العمل والمعقول كشعار لحزبنا”، بحسب تعبير لغة البلاغ.

واعتبر المصدر ذاته، أن تلك الهجمات التي تعرض لها الحزب صادرة عن “مجموعة من المتطفلين على العمل السياسي، والمحسوبين على حزب سياسي معلوم بغية كسب تعاطف وثقة المواطنين التي فشلوا في كسبها في العديد من المحطات السابقة”، واصفا تلك الهجمات بأنها “بائسة، يقودها دافع الحقد والكراهية”.

وأبرز البلاغ أن “الرهانات السياسية التي كسبها الحزب بالإقليم، هو الشيء الذي ولد الضغينة والحقد لدى هؤلاء المتسترون وراء الشكايات المجهولة والهجمات الغاشمة”، معلنا أن الحزب في إقليم تنغير سائرٌ على درب وخطى الحزب على المستوى الوطني “أغارس أغارس”، مستنكرا ما وصفها بـ “الهجمات البائسة التي يتعرض لها مناضلي الحزب على مستوى الاقليم”.