)
 تفاصيل مثيرة عن جلسة التحقيق مع رئيس ببلدية “تارجيست” في قضية الرشوة

أخبار اليوم| تفاصيل مثيرة عن جلسة التحقيق مع رئيس ببلدية “تارجيست” في قضية الرشوة

تفاصيل مثيرة عن جلسة التحقيق مع رئيس ببلدية “تارجيست” في قضية الرشوة

تفاصيل مثيرة عن جلسة التحقيق مع رئيس ببلدية “تارجيست” في قضية الرشوة

ياسر عادل


الثلاثاء 31 أكتوبر 2017 -10:22| 614 |


مازالت قضية الرشوة والتي هزت إقليم الحسيمة، وزلزلت بيت “البام” بقلعة أمينه العام إلياس العماري،عقب اعتقال برلماني “الجرار”، والذي يرأس في نفس الآن الجماعة الحضرية لمدينة “تارجيست” معية نائبه الرابع من نفس الحزب، (مازالت) هذه القضية تفرز تطورات ومعطيات جديدة ومثيرة، حيث أحالت عناصر تابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، المتهمين في حالة اعتقال على الوكيل العام للملك لدى محكمة جرائم الأموال بفاس، بعد أن قضيا 72 ساعة رهن الحراسة النظرية في ضيافة شرطة الحسيمة عقب توقيفهما، يوم الأربعاء الماضي، متلبسين بتلقي رشوة من منعش عقاري.

وبحسب المعلومات من مصدر قريب من الموضوع، فإن جلسة وصفها مصدرنا “بالماراطونية”، جرت بمكتب الوكيل العام واستغرقت أزيد من 4 ساعات، بحث فيها ممثل النيابة العامة مع البرلماني من “البام” عمر الزراد، ونائبه الرابع ببلدية تارجيست “محمد زمو”، بخصوص واقعة اعتقالهما، يوم الأربعاء الماضي، بتهمة تلقي رشوة بمبلغ 73 مليون سنتيم من المقاول/ المشتكي، وهو الآخر عضو بنفس البلدية.
وأضاف نفس المصدر القريب من التحقيق، أن البرلمانيَ، والذي يشغل مهمة الأمين العام الإقليمي لحزب “إلياس العماري” بإقليم الحسيمة، أنكر تهمة الارتشاء الموجهة إليه، وشدد على أنه لا علم له بموضوع المبلغ المالي الذي حجزته عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بسيارة صديقه ونائبه الرابع ببلدية تارجيست “محمد زمو”، والتي كانت مركونة بباب مقر البلدية، حيث صرح البرلماني المعتقل، بأنه ومنذ مدة طويلة لم يجر أي اتصال بينه وبين المشتكي لوجود خصومة طويلة بينهما، وتساءل عن سبب اعتقاله خصوصا أنه لم يتم ضبطه متلبسا بتلقي الرشوة، وأنه كان بمكتبه بمقر البلدية، قبل أن تفاجئه عناصر الشرطة وتعتقله.
من جهته قدم النائب الرابع لرئيس بلدية “تارجيست”، والذي ينتمي هو الآخر لحزب الأصالة والمعاصرة، روايته للحادث، والتي كشف فيها أمام الوكيل العام للملك بفاس، بأنه دخل وسيطا لإنهاء الخلاف الذي تفجر مؤخرا ما بين زميله من حزب التجمع الوطني للأحرار”عصام الخمليشي”، العضو ببلدية “تارجيست” والتي يدبرها “البام”، و بين ابن عمه “أنور الخمليشي” بخصوص نزاع وقع بينهما حول بقعة أرضية توجد بوسط مدينة “تارجيست”، يملكها الرجلان في إطار الشياع، كما جاء في تصريح المتهم الثاني في فضيحة الرشوة، والذي قال بأنه اتفق مع المشتكي إنهاء نزاعه مع ابن عمه حول الأرض، والتي ترغب البلدية في اقتنائها، بمقابل تسليمه مبلغا ماليا، وهو ما تم بالفعل، يضيف النائب الرابع لرئيس جماعة “تارجسيت”، والذي تسلم كما قال من زميله بمجلس البلدية، ظرفا، ووضعه بالصندوق الخلفي لسيارته، لأجل تسليمه لابن عم المشتكي، والذي كلفه بالتوسط في خلافه مع شريكه في القطعة الأرضية، بحسب ما كشفت عنه رواية المتهم الثاني في قضية الرشوة، والذي شدد في تصريحاته أن القضية لا علاقة لها ببلدية “تارجيست” أو برئيسها، وإنما تم توظيفها لإسقاطهما في كمين الرشوة بحسابات سياسية
partager

تعليقات الزوار


أضف تعليقا

اسم كاتب التعليق:
البريد الإلكتروني:
عنوان التعليق:

آخر الأخبار