TVNEWS36
رئيس التحرير| هاشم التيال يفتتح أكبر مصحة لأمراض العقلية والنفسية والإدمان بالمغرب وإفريقيا
هاشم التيال يفتتح أكبر مصحة لأمراض العقلية والنفسية والإدمان بالمغرب وإفريقيا
عمار السعيد
الثلاثاء 18 غشت 2020 -16:02| 13807 |
تجاوبا مع الطلب الملح لعائلات المرضى المصابين بالاضطرابات النفسية والعقلية وأمراض الإدمان، وأمام ضعف القدرة السريرية للاستشفاء في مجال الطب النفسي بالمغرب، وبعد اِفتتاح مصحة فيلا دي ليلا – وازيس في شهر فبراير من سنة 2011، والتي تعتبر أول مصحة بالمغرب وإفريقيا متخصصة في معالجة الاِضطرابات العقلية والإدمان، وفق المعايير الدولية الأكثر تطلباً في المجال، أشرف الدكتور محمد هاشم التيال المدير الطبي والأخصائي في الأمراض العقلية والنفسية والإدمان ، على إفتتاح مصحة ثانية بالعاصمة الاِقتصادية التي تحمل اِسم فيلا دي ليلا أنفا، بمنطقة مجمع مطار الدار البيضاء أنفا المرموقة وبالقرب من المدرسة الفرنسية الدولية للدار البيضاء ،وبفضل موقعها الاِستراتيجي داخل بناية تمزج بين الاِبتكارات التكنولوجية، وعوامل السلامة، وبيئة عمل مثالية بالإضافة إلى إطار معيشي ممتاز، تتوفر مصحة فيلا دي ليلا – أنفا على 8 وحدات استشفائية للأمراض النفسية والعقلية تعمل بدوام كامل، ووحدة للعناية الطبية المركزة، ووحدة اِستقبال مستعجلات أمراض الطب النفسي والعقلي والفحوصات البسيشيكية الخارجية، ولأول مرة في المغرب، إدخال 3 وحدات عالية التخصص :
ـ وحدة معالجة الإضطرابات العقلية لدى الأشخاص المسنين (الطب العقلي والنفسي للمسنين).
ـ وحدة معالجة الإدمان (طب الإدمان)٠
ـ وحدة إعادة التأهيل السوسيوسيكوليجي والتيتم تخصيص الطابق السادس برمته لها (الاِستشفاء النهاري)٠
لقد أراد الدكتور محمد هاشم التيال، الطبيب النفسي والمؤسس لمصحة فيلا دي ليلا – وازيس ومن خلال إنشاء مصحة فيلا دي ليلا – أنفا، أن يخلق فضاءً طبياً يُثمن دور كل العناصر التي ساهت في نجاح المصحة الأولى، أي مصحة فيلا دي ليلا – وازيس، والتي تتجلى في طبٍ نفسي قائم على التميز، طبٍ نفسيٍ مبني على الدقة العالية في التشخيص، وجودة العناية الطبية والعلاج بالإضافة إلى أنسنة العلاقة مع المريض" ٠
وبفضل تصميمها المعماري الفريد من نوعه، تضم مصحة فيلا دي ليلا – أنفا الجديدة 6 طوابق، كما تُوفر للمستفيدين 73 غرفة فردية للاِستشفاء من الطراز الرفيع. هذا وتعمل الزينة والزركشة الخارجية على توفير إضاءة رائعة وتكييف طبيعي للهواء كما أن لها رونقا خاصاً يجذب الأنظار.
وعلاوة على الفضاءات المخصصة للاِستشفاء، والأخرى المخصصة للأنشطة، وموقف للسيارات تبلغ مساحته 1200 متر مربع، تتوفر هذه المصحة على العديد من الفضاءات المكشوفة والتي تُعتبر من العناصر الأساسية لمعالجة الأمراض العقلية :
-فضاء أخضر خارجي تبلغ مساحته 2200 متر مربع
-تِراس داخلي مكشوف يحتوي على حديقة
-فناء داخلي بالدور الأرضي والذي يُطل على المُنور المركزي الكبير والفخم.
فيلا دي ليلا – أنفا هي مصحة أُنشأت في منطقة تاريخية بالدار البيضاء وهي مُجمع مطار الدار البيضاء – أنفا والذي أصبح منذ سنة 2006 منطقة سكنية من بين المناطق الأكثر هدوءا وحداثة بالدار البيضاء، والتي تحتضن، على سبيل الذكر لا الحصر، مشروع القطب المالي للدار البيضاء.
هذا وتوجد المصحة على مقربة جداً من ملعب نادي الرجاء الرياضي (RCA) والمدرسة الفرنسية الدولية، ونادي جبال الألب الفرنسي (CAF).
للمزيد من المعلومات :
الموقع الإلكتروني :www.villadeslilas.ma
الهاتف :0522774170
تعليقات الزوار
أضف تعليقا
آخر الأخبار
- 12:43انتعاش في حقينة السدود المغربية يتجاوز 37% حسب وزارة التجهيز والماء
- 11:58استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
- 15:49سعيد أمزازي والي جهة سوس ماسة يشرف على افتتاح المقر الجديد للوكالة الحضرية لأكادير
- 15:11حقينة السدود ترتفع خلال الأمطار الأخيرة التي عرفتها البلاد
- 16:59سعيد أمزازي والي جهة سوس ماسة يشرف على تدشين المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالجهة
- 08:44الهزة الأرضية بإقليم وزان كانت بقوة 5.2 درجة وبؤرتها كانت بريكشة
- 15:21سعيد أمزازي والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان يترأس أشغال المجلس الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي سوس ماسة
- 10:16الأغلبية الحكومية: نحن متماسكون وسنشتغل على مدونة الأسرة
- 10:14الـ"كاف" يمدد فترة تسجيل اللاعبين في اللوائح الإفريقية ويعلن تغيرات جديدة
- 11:11 خالد السطي: عضو مجلس المستشارين مشروع قانون الإضراب يهدد حق الطلبة و التلاميذ في الاحتجاج
- خمسة سدود مغربية حققت نسبة ملئ 100 بالمائة هذا الموسم.. .وتفاوت كبير بين أكبر 3 سدود بالمغرب
- ارتفاع مفاجئ لنسبة ملء السدود بالمغرب بعد الامطار الاخيرة
- انتعاش في حقينة السدود المغربية يتجاوز 37% حسب وزارة التجهيز والماء
- دكالة عبدة.. التساقطات المطرية الأخيرة تنعش حقينة السدود
- حقينة السدود ترتفع خلال الأمطار الأخيرة التي عرفتها البلاد