)
 جمعية المتخصصين في التربية والإعاقة تحتفي باليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة

أخبار اليوم| جمعية المتخصصين في التربية والإعاقة تحتفي باليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة

جمعية المتخصصين في التربية والإعاقة تحتفي باليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة

جمعية المتخصصين في التربية والإعاقة تحتفي باليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة

هند متوكل


السبت 30 مارس 2019 -23:46| 677 |



في اليوم الوطني للمعاق، الذي يحتفل به المغرب في 30 من مارس كل سنة، يتطلع الأشخاص في وضعية إعاقة إلى تعزيز وتفعيل سياسة، تمكنهم من الاندماج في المجتمع من خلال التكوين والتأهيل . 
إن جمعية المتخصصين في التربية والإعاقة، التي تعمل إلى جانب المجتمع المدني على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، وحق الجميع في التمدرس وعلى تطبيق مقتضيات الدستور في يتعلق بالإدماج السوسيو-اقتصادي لهذه الفئات وتسهيل ولوجهم لسوق الشغل، تؤكد أن أوضاع الأشخاص في وضعية إعاقة بالمغرب، لازالت بعيدة عن ما نطمح له، إذ لازالوا يعانون من التهميش سواء على مستوى ضعف بنية الاستقبال الخاصة بهم أو من حيث ندرة الأطر التربوية المؤهلة والمتخصصة، أو من حيث الدعم المقدم لجمعيات المجتمع المدني والذي لازال محدودا بل ضعيفا






لم يعد مقبولا اليوم، في ظل المعايير الدولية لحقوق الإنسان والمبادئ التي ينص عليها دستور 2011، أن يجد الأشخاص في وضعية إعاقة ، الذين يشكلون 6‪,‬8 في المائة، أي ما يفوق 2 مليون و 264 ألفا و672 حسب أرقام المندوبية السامية للتخطيط لسنة 2014. والتي أظهر أن أسرة من كل عشر أسر لديها شخص له عجز وظيفي تختلف درجته من خفيفة إلى عميقة جدا ، مما يمثل 24‪,‬5 في المائة من مجموع الأسر، صعوبة كبيرة في الولوج إلى التعليم والصحة وسوق الشغل . 
إن معدل البطالة يبلغ وسط هذه الفئة 47‪,‬65 في المائة، وهو أعلى أربع مرات من المعدل الوطني للبطالة.





ن خلال نتائج هذا البحث، يتضح أن مسؤولية الدولة ثابتة في ضمان اندماج الأشخاص في وضعية إعاقة في محيطهم الاجتماعي والاقتصادي، و ذلك من خلال تمكينهم من اكتساب كفاءات مهنية ملاءمة للمهارات المكتسبة وحاجيات سوق الشغل ، تمكنهم من تحقيق الدمج الاجتماعي وتساعدهم على العيش بكرامة . 
لذا تطالب الجمعية باتخاد كل الإجراءات الضرورية لتفعيل ما تنص عليه اتفاقية حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة ، خاصة ما يتعلق بالحق في العمل والحماية من البطالة والحق في مستوى معيشي لائق .
إن تنظيم مباريات لفائدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك في إطار مرسوم المباريات الموحدة للتوظيف ضمن الهيئات المشتركة بين الإدارات، خطوة إيجابية،لا يمكن ألا أن نثمنها إلا أنها غير كافية للنهوض بأوضاع هذه الفئة، في ظل غياب تسهيلات للإدماج في المجتمع، تلائم حالاتهم الصحية وإعاقاتهم الجسدية والذهنية . 
خاصة وأن منظمة العمل الدولية ترى في الأشخاص في وضعية إعاقة « كل فرد تقل فرصه بشكل ملحوظ في تأمين المحافظة على التقدم لعمل مناسب نتيجة قصور جسدي أو عقلي دائم » .

partager

تعليقات الزوار


أضف تعليقا

اسم كاتب التعليق:
البريد الإلكتروني:
عنوان التعليق:

آخر الأخبار