)
 مراكش: المصادقة على تعديل مقتضيات النظام الأساسي لأطر أكاديمية جهة مراكش آسفي

أخبار اليوم| مراكش: المصادقة على تعديل مقتضيات النظام الأساسي لأطر أكاديمية جهة مراكش آسفي

مراكش: المصادقة على تعديل مقتضيات النظام الأساسي لأطر أكاديمية جهة مراكش آسفي

مراكش: المصادقة على تعديل مقتضيات النظام الأساسي لأطر أكاديمية جهة مراكش آسفي

يوسف عادل


الخميس 14 مارس 2019 -10:27| 511 |


صادق المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي خلال دورة استثنائية ، أمس الأربعاء بمراكش، على التعديلات المقترحة على مقتضيات النظام الأساسي لأطر الأكاديمية. ومن بين هذه التعديلات التخلي عن نظام “التعاقد”، ومراجعة جميع المواد التي تشير إلى فسخ العقد لكون “التعاقد” لم يعد معتمدا، والسماح لأطر الأكاديمية بممارسة أنشطة خارج أوقات العمل شريطة ألا تكون مدرة للدخل، إسوة بباقي موظفي قطاع التربية الوطنية.

كما تشمل التعديلات التي تم ادخالها على النظام الأساسي الحالي تمتيع أطر الأكاديمية بالحق في الترقية في الرتبة والدرجة على مدى حياتهم المهنية، ومراجعة المادة 25 من النظام الأساسي المتعلقة بالتقاعد بعد الإصابة بمرض خطير، وتمتيع أطر الأكاديمية بنفس الحقوق المكفولة لموظفي قطاع التربية الوطنية في هذا المجال.

وبخصوص حالة العجز الصحي، يتضمن النظام الأساسي تطبيق نفس المقتضيات القانونية على أطر الأكاديمية التي تسري على جميع موظفي الإدارات العمومية، فضلا عن كون الحركة الانتقالية مكفولة للأستاذ داخل المجال الترابي للأكاديمية، وأيضا إدماج جميع أطر الأكاديمية بصفة تلقائية دون الحاجة إلى ملحق العقد، والترسيم مباشرة بعد الإدماج ضمن أطر الأكاديمية والنجاح في امتحان التأهيل المهني وإعادة الترتيب في الرتبة 2 من الدرجة الثانية (السلم 10) مع الاحتفاظ بالأقدمية المكتسبة بالأكاديمية.

كما تتضمن التعديلات التنصيص على إمكانية الترشيح لاجتياز مباراة المفتشين فور التوفر على الشروط المطلوبة، على غرار باقي الأساتذة العاملين بقطاع التربية الوطنية، وعلى إمكانية الترشيح، وفق الشروط المطلوبة، لاجتياز مباراة التبريز، وكذا الترشيح لولوج مسلك الإدارة التربوية، واجتياز مباراة التوجيه و التخطيط التربوي، وفتح امكانية تقلد مناصب المسؤولية وفق الشروط والكيفيات الجاري بها العمل.

وأوضح مدير الأكاديمية أحمد الكريمي ، في ندوة صحفية في أعقاب الدورة الاستثنائية للمجلس الإداري ، أن هذه الأخيرة شكلت محطة تاريخية في العمل ب”التوظيف الجهوي” والإرتقاء به إلى تطلعات موظفي الأكاديمية إلى جانب التجاوب مع الانتظارات التي يناقشها الرأي العام بحيث لم يعد لدى مصالح الوزارة الوصية مايسمى بالتعاقد وإنما “التوظيف الجهوي”، وهو ما يعتبر ، على حد قوله ، بمثابة منظور قوي في تصور إستراتيجية البلاد ونموذج لما يجب أن يكون عليه تنزيل الجهوية المتقدمة .



partager

تعليقات الزوار


أضف تعليقا

اسم كاتب التعليق:
البريد الإلكتروني:
عنوان التعليق:

آخر الأخبار