TVNEWS36
أخبار اليوم| مع اقتراب رمضان..التمور الأجنبية تدخل المغرب دون مراقبة صحية فهل تتحرك "أونسا"
مع اقتراب رمضان..التمور الأجنبية تدخل المغرب دون مراقبة صحية فهل تتحرك "أونسا"
أسماء العراقي
الجمعة 8 مارس 2019 -15:09| 594 |
استغرب العديد من المهتمين بالشأن الصحي والأمني الغذائي الوطني من عدم خضوع التمور الأجنبية التي تعبر الحدود، للمراقبة والفحص الصحي النباتي قبل ولوج السوق المغربية. ويعتبر هذا النوع من الفاكهة، من أهم مصادر وانتشار سوسة النخيل الحمراء le charançon rouge.
في هذا السياق كشفت مصادر مهنية أن هذه الحشرة من الأسباب الرئيسية في القضاء على أعداد هائلة من أشجار النخيل، في آسيا والخليج العربي وحوض البحر المتوسط، لذلك تتخذ بعض الدول إجراءات احترازية حازمة عند حدودها لمنع دخول هذه الحشرة إلى أراضيها خصوصا وان هذه الآفة تنتشر بسرعة وتقضي على النخلة في وقت قياسي.
وأضافت المصادر ذاتها أن المخطط الأخضر أعطى أهمية كبيرة لزراعة النخيل وتنمية الواحات الخاصة بهذا النوع من الأشجار، وذلك استجابة لتنامي الطلب الداخلي وكذلك من أجل الحد من الاستيراد ونزيف العملة المرافق لذلك، ويدل ذلك على حجم الاستثمارات التي تمت مؤخرا في هذا القطاع، خصوصا في إطار مخطط المغرب الأخضر والتي ينتظر منها أن تنعكس إيجابيا على الاقتصاد الوطني.
إلا أنه ما لم يفهم تضيف ذات المصادر عدم تأمين الحماية الكافية لهذه الثروة من طرف السلطات الصحية، علما أن آفات كثيرة تهدد النسيج النباتي الوطني وأبرز هذه الاخطار السوسة الحمراء التي تهدد حقول النخيل المغربية، بل يمكن أن تعصف بكل الجهود المبذولة حاليا في مجال بناء قطاع نخيل وطني، وإن لم يتم التعامل معها بالحزم اللازم، وذلك بفحص التمور المستوردة من الخارج من طرف مصالح المراقبة الصحية للنباتات والمنتوجات النباتية، وإخضاعها للتحاليل، إن اقتضى الأمر ذلك، من طرف المختبرات المختصة للتأكد من خلوها من الحشرات المعدية، وعدم حملها لأمراض تهدد النخيل المغربي، وذلك طبعا قبل ولوج السوق الوطنية
وأكدت ذات المصادر أن المساطر المتبعة حاليا من طرف مصالح مراقبة السلامة الصحية، تعطي الإذن لخروج الواردات من التمور وبعض النباتات من الميناء بدون أي مراقبة لمصلحة وقاية النباتات بالميناء والمطارات، وذلك في خرق سافر للقانون المنظم للمراقبة الصحية للنباتات رقم 593-17 بتاريخ 08-غشت 2017، الذي ينص على ضرورة خضوع المنتوجات النباتية الى الفحص المذكور، وبدون أي فحص من طرف هذه المصلحة المختصة للتيقن من عدم احتواء التمور المستوردة على الحشرات المضرة، فإن النخيل المغربي يظل معرضا للعدوى في كل حين من طرف هذه الآفة الواردة من الخارج.
تعليقات الزوار
أضف تعليقا
آخر الأخبار
- 12:43انتعاش في حقينة السدود المغربية يتجاوز 37% حسب وزارة التجهيز والماء
- 11:58استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
- 15:49سعيد أمزازي والي جهة سوس ماسة يشرف على افتتاح المقر الجديد للوكالة الحضرية لأكادير
- 15:11حقينة السدود ترتفع خلال الأمطار الأخيرة التي عرفتها البلاد
- 16:59سعيد أمزازي والي جهة سوس ماسة يشرف على تدشين المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالجهة
- 08:44الهزة الأرضية بإقليم وزان كانت بقوة 5.2 درجة وبؤرتها كانت بريكشة
- 15:21سعيد أمزازي والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان يترأس أشغال المجلس الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي سوس ماسة
- 10:16الأغلبية الحكومية: نحن متماسكون وسنشتغل على مدونة الأسرة
- 10:14الـ"كاف" يمدد فترة تسجيل اللاعبين في اللوائح الإفريقية ويعلن تغيرات جديدة
- 11:11 خالد السطي: عضو مجلس المستشارين مشروع قانون الإضراب يهدد حق الطلبة و التلاميذ في الاحتجاج
- خمسة سدود مغربية حققت نسبة ملئ 100 بالمائة هذا الموسم.. .وتفاوت كبير بين أكبر 3 سدود بالمغرب
- ارتفاع مفاجئ لنسبة ملء السدود بالمغرب بعد الامطار الاخيرة
- انتعاش في حقينة السدود المغربية يتجاوز 37% حسب وزارة التجهيز والماء
- دكالة عبدة.. التساقطات المطرية الأخيرة تنعش حقينة السدود
- حقينة السدود ترتفع خلال الأمطار الأخيرة التي عرفتها البلاد