)
 وزير الداخلية لفتيت يعلن “إقبار” مشروع إرهابي عقب حادث شمهروش

أخبار اليوم| وزير الداخلية لفتيت يعلن “إقبار” مشروع إرهابي عقب حادث شمهروش

وزير الداخلية لفتيت يعلن “إقبار” مشروع إرهابي عقب حادث شمهروش

وزير الداخلية  لفتيت يعلن “إقبار” مشروع إرهابي عقب  حادث شمهروش

حمزة مبارك


الإثنين 24 دجنبر 2018 -20:19| 432 |


كشف عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، تفاصيل إضافية بخصوص الجريمة المرعبة التي اقترفتها، ليلة الأحد 16 دجنبر الجاري، “ذئاب منفردة” في إمليل. وأكد لفتيت أنه بعد اعتقال جميع منفّذي هذا الفعل الإجرامي، وكذا كل المتورطين الذين لهم صلة بالجريمة، وعددهم 17 شخصا، يكون مكتب “البسيج” قد وضع حدا نهائيا للمشروع الإرهابي الذي كان المشتبه فيهم بصدد التحضير لتنفيذه”. ونوّه لفتيت، في هذا الأطار، بعمل جميع المصالح الأمنية، على مجهوداتها في سبيل حفظ أمن الوطن والمواطنين، واصفا عملها بالجاد والمسؤول. وقال وزير الداخلية، مساء اليوم الاثنين أمام نواب الأمة، أنه “في صباح يوم الاثنين، 17 دجنبر، توصلت السلطة المحلية والدرك الملكي من الساكنة المحلية بخبر العثور على جتثي الأجنبيتين، ليتم إخبار المصالح المعنية التي توجه مسؤولوها في الحين إلى مكان الفاجعة”. وتابع لفتيت أن “عناصر الدرك والسلطة المحلية والوقاية المدنية توجهت إلى مكان الواقعة، حيث تمت معاينة جتثي السائحتين الأجنبيتين، اللتين كانتا قد وصلتا إلى المغرب عبر مطار المسيرة -أكادير بتاريخ 8 دجنبر 2018، ومباشرة بعد ذلك عملت المصالح المختصة على تأمين مكان الحادث وتغيير مسار اتجاه السياح، مع وضع عدة عناصر للمراقبة وتسخير الحرس الترابي والدرك الملكي وأعوان السلطة لتأمين المنطقة وتمشيطها قصد العثور على الجناة أو جمع المعطيات، موازاة مع التحقيقات القضائية”. وأضاف المتحدث ذاته أنه “على ضوء المعاينات الميدانية المنجزة والسلوك الإجرامي المعتمد بإزهاق روح الضحيتين، تكونت قناعة فورية أن هذه الجريمة البشعة يمكن أن تكون لها خلفيات متطرفة أو لها تقاطعات مع المتشبعين بالفكر العنيف… ومن أجل ذلك أسندت النيابة العامة عملية البحث في هذه القضية إلى المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الذي استحضر في أبحاثه وتحرّياته كل المسارات والفرضيات المحتملة، بما فيها فرضية الدافع الإرهابي”. وواصل الوزير أن “أبحاث البسيح أثمرت عن إيقاف المشتبه فيه الأول في مراكش، في وقت قياسي (في الساعات الأولى من صبيحة الثلاثاء المنصرم). كما تم تحديد هويات باقي الأشخاص التلاثة المتورطين في هذه الجريمة، والذين تم تعميم صورهم وبيانتهم التعريفية على جميع مصالح الأمن الوطني والدرك الملكي والسلطات الإدارية المحلية من أجل تسريع اعتقالهم. وبالفعل، فقد تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بفضل المعلومات الدقيقة التي وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من اعتقال هؤلاء المشتبه فيهم التلاثة قبالة محطة الحافلات في “باب دكالة” بمراكش، صباح الخميس (20 دجنبر) وهم يهمّون مغادرة المدينة”. وختم وزير الداخلية، بالحديث عن الخلاصات الأولية التي توصلت بها المصالح الأمنية، قائلا إن “الأمر لا يتعلق بتنظيم إرهابي كبير، بل فقط بأفراد متشبَعين بالفكر المتطرف وقرروا ارتكاب هذه الجريمة في ما بينهم، بوسائل بسيطة مستوحاة من الممارسات البشعة للتنظيمات الإرهابية”. وشدّد على أن “تبني العناصر الاجرامية هذه الطريقة الجديدة مقارنة مع الأحداث الإرهابية السابقة التي عرفتها المملكة، جاء كنتيجة لنجاح السلطات الأمنية في تشديد الخناق على المجموعات الإرهابية، ما حدّ من قدراتها الإجرامية ودفعَها إلى البحث عن وسائل بديلة”.
partager

تعليقات الزوار


أضف تعليقا

اسم كاتب التعليق:
البريد الإلكتروني:
عنوان التعليق:

آخر الأخبار