)
 جلالة الملك يولي عناية خاصة بالمدن العتيقة وسكانها حفاظا على رمزيتها وعراقتها

أخبار اليوم| جلالة الملك يولي عناية خاصة بالمدن العتيقة وسكانها حفاظا على رمزيتها وعراقتها

جلالة الملك يولي عناية خاصة بالمدن العتيقة وسكانها حفاظا على رمزيتها وعراقتها

جلالة الملك يولي عناية خاصة بالمدن العتيقة وسكانها حفاظا على رمزيتها وعراقتها

يوسف عادل


الثلاثاء 23 أكتوبر 2018 -10:07| 428 |


ترأس جلالة الملك، محمد السادس، نصره الله وأيده، بمراكش، حفل التوقيع على أربع اتفاقيات مرتبطة ببرامج تأهيل وتثمين المدن العتيقة بسلا ومكناس وتطوان والصويرة، وأشرف جلالته، بهذه المناسبة، على إطلاق مشروع تأهيل وترميم مدرسة “سيدي عبد العزيز” لكي تتمكن من احتضان مركز مخصص لتطوير قدرات الصانعات التقليديات.

ويولي جلالة الملك محمد السادس، عناية خاصة بالمدن العتيقة وساكنتها، باعتبارها تراثا وطنيا يعبر عن عراقة الهوية الوطنية المغربية، ومدرسة لأصالة الثقافة المغربية، التي خرجت وطنيين دافعوا عن العرش ووحدة الوطن، وأبدعوا في شتى المجلات ونجحوا في إبراز مقومات الهوية الوطنية.

ويشمل جلالة الملك سكان المدن العتيقة بعطفه المولوي، من خلال تأهيل الأزقة والشوارع، وتطوير البنية التحتية، حتى تستجيب لمتطلباتهم اليومية، وتيسير الولوج إليها لتنتعش أنشطتهم التجارية، وتحافظ عليها كقبلة للزوار والسياح، الذين يقصدونها للتعرف على عمق الثقافة المغربية، والتمتع بجمال الصناعة التقليدية التي تنشط وتستقر داخل هذه الفضاءات.

وستشكل مبادرة جلالته، لإحداث مدرسة "سيدي عبد العزيز"، بمراكش، انطلاقة حقيقية لتكوين جيل من الصانعات التقليديات، وتمكينهن من المهارات اللازمة، قصد تطوير مستواهن المعيشي، وتسريع وثيرة الانتاج، ودخولهن عالم الصناعة والمقاولة المحترفة. 

وعرفت المدن العتيقة لكل من سلا ومكناس وتطوان والصويرة تنفيذ مجموعة من المشاريع التأهيلية، تفعيلا لتعليمات جلالة الملك،  تتباين في حصيلتها بتباين المرحلة التأهيلية التي تشهدها كل منه، فعبر ساكنة هذه المدن وزوارها عن ارتياحهم لمستوى البنيات التحتية التي عرفتها هذه المدن، خصوصا في تطوان، بينما تعرف المدن الاخرى بعض التحديات، التي دفعت وزارة الداخلية، إلى تجاوز عقباتها، ومواصلة الأشغال، حتى ترقى إلى مستوى تطلعات جلالة الملك. 

وتدخل مبادرة جلالة الملك، ضمن المشروع الطموح والجاد، للرقي بالأوضاع الاجتماعية للمغاربة، قصد مواكبة مسار الإصلاحات الجوهرية التي يعرفها المغرب، وتفعيلا لتوجه جلالته نحو  الاستفادة الكاملة من الثروة اللامادية التي يزخر بها الوطن.

يسهر جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وسدد خطاه، شخصيا، على تتبع مسار الإصلاح العميق، الذي يعرفه المغرب، لتجاوز مختلف العقبات، ضمن الورش التنموي الكبير الذي  عنه جلالته، منذ اعتلاء عرش أسلافه المنعمين، فجعل المواطن محور كل السياسات العمومية، وسعى نحو نقل المغرب إلى مصاف الدول المتقدمة.

partager

تعليقات الزوار


أضف تعليقا

اسم كاتب التعليق:
البريد الإلكتروني:
عنوان التعليق:

آخر الأخبار