)
 بنشقرون مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدارالبيضاء إدماج مهاجري جنوب الصحراء في المجتمع وسوق الشغل المغربي دعامة أساسية في قضايا الهجرة واللجوء

رئيس التحرير| بنشقرون مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدارالبيضاء إدماج مهاجري جنوب الصحراء في المجتمع وسوق الشغل المغربي دعامة أساسية في قضايا الهجرة واللجوء

بنشقرون مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدارالبيضاء إدماج مهاجري جنوب الصحراء في المجتمع وسوق الشغل المغربي دعامة أساسية في قضايا الهجرة واللجوء

بنشقرون مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدارالبيضاء إدماج مهاجري جنوب الصحراء في المجتمع وسوق الشغل المغربي دعامة أساسية في قضايا الهجرة واللجوء

أسماء العراقي


الخميس 5 يوليوز 2018 -14:32| 1083 |


بعد مرور أكثر من سنة ونصف على إطلاق المغرب للاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء نظمت اليوم المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير ندوة تتمحور من أجل إدماج أفارقة جنوب الصحراء في بلدهم ثاني المغرب تطبيقا للخطاب الملكي السامي خطوة حميدة تقوم بها المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدارالبيضاء .

في هذا الصدد صرح السيد محمد نبيل بنشقرون مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدارالبيضاء للجريدة أصيل بريس أن من بين النقاط التي قد تساعد المغرب على ضمان اندماج المهاجرين في المجتمع وسوق الشغل المغربي، هو أن هذا الأخير يعتبر مجتمع مهاجرين بامتياز نظرا لتواجد الملايين من المغاربة في مختلف دول العالم، "وهو ما يفسر أن المجتمع المغربي شكل على مر العصور فضاء للتعايش بين مختلف المكونات الثقافية.

وأضاف بنشقرون مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدارالبيضاء على أن الدعم والانفتاح على المهاجرين هما الكفيلان بجعلهم يكتسبون معالم الثقافة المغربية من أجل ادماجهم بسوق الشغل.

كما صرح مدير مختبر الأبحاث الاستشرافية في المالية والتدبير (LRPFG) دكتور إسماعيل القباج للجريدة أصيل بريس ،أن المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدارالبيضاء فاعل رئيسي ومسؤول لخطة اليونسكو لإنجاح سياسة إدماج المهاجرين في بلدهم المغرب

مبرزا حماية جميع حقوق المهاجرين ،وأضاف اسماعيل القباج أن المهاجرون من جنوب الصحراء، العمالة الرئيسية في قطاع الخدمات، وتحديدا مراكز الاتصال، بفضل كفاءتهم في اللغات الأجنبية.

وأكد القباج أن حق المهاجرين في المساعدات الاجتماعية والإنسانية، والمساعدة القانونية، وتسهيل الولوج إلى التكوين المهني والتشغيل، وحمايتهم من شبكات المتاجرة في البشر أصبح مهما،لتقوية التعاون والشراكات الدولية لفائدتهم، وتطوير المنظومة القانونية واعتماد سياسة تواصلية فعالة في قضايا الهجرة واللجوء.


partager

تعليقات الزوار


أضف تعليقا

اسم كاتب التعليق:
البريد الإلكتروني:
عنوان التعليق:

آخر الأخبار