)
 صحف بولونية : المغرب مثال نموذجي في كيفية ربط التنمية بأفريقيا بالوعي البيئي

أخبار اليوم| صحف بولونية : المغرب مثال نموذجي في كيفية ربط التنمية بأفريقيا بالوعي البيئي

صحف بولونية : المغرب مثال نموذجي في كيفية ربط التنمية بأفريقيا بالوعي البيئي

صحف بولونية : المغرب مثال نموذجي في كيفية ربط التنمية بأفريقيا بالوعي البيئي

مليكة أبناي


الخميس 10 ماي 2018 -16:34| 371 |


اعتبرت العديد من الصحف البولونية ،اليوم الخميس، أن المغرب يعطي المثال النموذجي في كيفية ربط التنمية بأفريقيا بالوعي البيئي .

وبعد أن نوهت الصحف البولونية بحرص صاحب الجلالة الملك محمد السادس شخصيا على تعزيز الشراكة جنوب – جنوب وإعطاء دفعة إضافية للتعاون الأفريقي المثمر، أبرزت أن المغرب يقدم مشاريع "رائدة وطموحة ومتكاملة ومناسبة لاحتياجات القارة في الحاضر والمستقبل" ، ويتطلع عمليا الى حماية الموارد الطبيعية المشتركة وتنوعها البيولوجي الغني وتطوير الطاقات المتجددة.

وكتبت صحيفة "فيغ" الإلكترونية أن أبعاد الصندوق الأزرق لحوض الكونغو، الذي يسعى المغرب الى بلورة أهدافه بتنسيق مع الدول الأفريقية الشريكة ،"يعكس وعي المملكة بأن مسار التحول الحقيقي للقارة لن يتأتى إلا بربط تنمية القارة بالوعي البيئي" .

وأبرزت أن قيمة المشاريع المرتبطة بهذا الصندوق في كونها "متكاملة ومتجانسة ، وتلامس الاقتصاد الأزرق والأخضر الجديد المناسب لاحتياجات حاضر ومستقبل أفريقيا ،وتضع البنيات الضرورية لحماية التنوع البيولوجي للقارة الأفريقية".

وكتبت صحيفة "تي تي جي" أن "مبادرة المغرب بمعية شركائه الأفارقة تعكس الوعي المشترك والمسؤولية الجماعية لحماية التنوع البيولوجي للقارة ،والسعي الحثيث لمواجهة تقلص وتراجع الموارد المشتركة ،من أجل النهوض بالحياة اليومية للأفارقة وتحقيق شروط التنمية الاجتماعية والاقتصادية المتوازنة والمستدامة" .

وأشادت الصحيفة ب"تبصر وبعد نظر وحكمة" صاحب الجلالة الملك محمد السادس في "معالجة القضايا البيئية والتنمية للقارة الأفريقية " ،ويتبين ذلك بجلاء ،حسب الصحيفة ، "من خلال تأكيد جلالته ،خلال أشغال القمة الأولى لقادة دول ورؤساء حكومات لجنة المناخ والصندوق الأزرق لحوض الكونغو، على تلازم القضية البيئية والمسألة الاقتصادية وترابطهما ،وأن تفعيل الصندوق الأزرق ينبغي أن يكون مقرونا بتعبئة جميع الفاعلين الاقتصاديين ومكونات المجتمع المدني، بما يساهم في اتخاذ تدابير ملموسة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية والتكيف معها، ويكفل قيام نمط تنموي قائم على الصمود في وجه هذه التغيرات والتحديات ".

ورأت صحيفة "بولسكي ميديا" أن " المغرب محق في التنبيه الى أن إفقار الموارد الطبيعية المشتركة للقارة الأفريقية ستكون له تأثيرات وعواقب سلبية على الحياة اليومية للمواطنين ،وفي نفس الوقت على التنمية الاجتماعية والاقتصادية للقارة في حاضرها ومستقبلها ".

وفي نفس السياق، أبرزت أن "تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمتوازنة في أفريقيا رهين بالوعي المشترك بأن بلوغ أهداف التنمية لن يتأتى إلا بإيلاء البيئة ما تستحقه من عناية واهتمام ،وهو ما أكدت عليه مرامي البرامج المتعلقة بالاقتصاد الأزرق والأخضر الجديد ، التي يحرص المغرب على تنزيلها على أرض الواقع" .

واعتبرت صحيفة "سيميكغوسبودارشي" أن "تثمين البيئة الأفريقية في بعديه الاقتصادي والاجتماعي قضية لا تتحمل مسؤوليتها أفريقيا وحدها ،حسب ما عبر عن ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس نفسه في أشغال القمة الأولى لقادة دول ورؤساء حكومات لجنة المناخ والصندوق الأزرق لحوض الكونغو ببرازافيل ، وإنما يتحمل المسؤولية العالم بأسره ".

وأوضحت الصحيفة أن "تغير المعطيات الطبيعية والمناخية بالمنطقة المعنية له آثار سلبية على مناخ الكرة الأرضية ،باعتبار أن منطقة الكونغو هي "الرئة الثانية في العالم" " ،مشددة على أن الصناديق الدولية الخاصة والعامة والمشغلين الاقتصاديين والمجتمع المدني القاري والدولي "مدعوة الى المساهمة أيضا في إنجاز هذا المشروع الضخم والنوعي والرائد ،برؤية مشتركة وحس جماعي مسؤول" .

 

partager

تعليقات الزوار


أضف تعليقا

اسم كاتب التعليق:
البريد الإلكتروني:
عنوان التعليق:

آخر الأخبار