)
 بشهادة مسؤولة في الأمم المتحدة: النموذج الاقتصادي المغربي نموذج يحتدى للدول الإفريقية

أخبار اليوم| بشهادة مسؤولة في الأمم المتحدة: النموذج الاقتصادي المغربي نموذج يحتدى للدول الإفريقية

بشهادة مسؤولة في الأمم المتحدة: النموذج الاقتصادي المغربي نموذج يحتدى للدول الإفريقية

بشهادة مسؤولة في الأمم المتحدة: النموذج الاقتصادي المغربي نموذج يحتدى للدول الإفريقية

حمزة مبارك


الخميس 3 ماي 2018 -18:41| 393 |




أكدت مديرة مكتب شمال إفريقيا للجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، ليليا هاشم نعاس، اليوم الخميس بالرباط، أن النموذج الاقتصادي المغربي يعد مرجعا ومثالا يحتذى بالنسبة للبلدان الإفريقية.

وشددت هاشم نعاس، خلال مداخلتها في إطار اللقاء الشهري المنظم من طرف المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالرباط، على أن المغرب، الذي يحقق إنجازات جيدة في ما يتعلق بالنمو الاقتصادي بالمقارنة مع بلدان أخرى بالمنطقة، يتبنى مقاربة مبتكرة ومتكاملة وسياسة تأخذ بعين الاعتبار نواحي عديدة، من بينها الجانب الاجتماعي والبيئي.

وأبرزت أن المغرب يتصدر قائمة البلدان الإفريقية الملتزمة بأجرأة أهداف التنمية المستدامة، مسجلة أن تجربته المتميزة في مجال الطاقات المتجددة تشكل مصدر إلهام للآخرين.

كما أكدت أن المغرب يلعب دور الرائد في الاندماج الإقليمي، مضيفة أنه أحد المستثمرين الأوائل بإفريقيا جنوب الصحراء، ويتبنى سياسة تشجع المبادلات الاقتصادية والاستثمار وتبادل الخبرات.

وقالت إن اعتماد الاتفاق حول منطقة التجارة الحرة الإفريقية مهم لتسريع الاندماج الإقليمي، داعية إلى إرساء النصوص التطبيقية لتسهيل حرية تنقل الأشخاص والخدمات والرساميل بين البلدان الإفريقية.

وأضافت، في هذا الصدد، أن منطقة التجارة الحرة الإفريقية قد تخلق سوقا مهمة بـ1،2 مليار مستهلك، وساكنة نشيطة مهمة ، مضيفة أن هذه المنطقة ستمكن من رفع حجم المبادلات بين بلدان القارة من 16 في المئة إلى أكثر من 52 في المئة في أفق 2022، كما تمنح لبلدان شمال إفريقيا فرصة استقطاب 20 في المئة من هذه المبادلات.

كما سلطت المسؤولة الأممية الضوء، علاوة على ذلك، على مختلف مهام اللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، لاسيما دعم التنمية السوسيو اقتصادية، وتشجيع الاندماج الإقليمي، وتحفيز التعاون الدولي، ونشر المعارف المبنية على البحث وتحليل التوجهات الحالية والمستقبلية، وتقوية قدرات برامج المساعدة في التنمية وتشجيع تبادل الخبرات بين البلدان، وكذا التعاون جنوب-جنوب.

 

partager

تعليقات الزوار


أضف تعليقا

اسم كاتب التعليق:
البريد الإلكتروني:
عنوان التعليق:

آخر الأخبار