)
 المغرب يدعم مالي في حربها على الإرهاب بعد هذه التطورات

أخبار اليوم| المغرب يدعم مالي في حربها على الإرهاب بعد هذه التطورات

المغرب يدعم مالي في حربها على الإرهاب بعد هذه التطورات

المغرب يدعم مالي في حربها على الإرهاب بعد هذه التطورات

ياسر عادل


الأحد 11 مارس 2018 -12:24| 428 |


حصلت مالي على دعم قوي من المغرب خلال زيارة رئيس وزرائها سوميلو بوبيي مايغا إلى المغرب، على رأس وفد وزرائي هام، فبالإضافة إلى الاتفاقيات الثنائية التي تم توقيعها، اتفق الطرفان على تنفيذ عدد من المبادرات لتعزيز العلاقات الثنائية وفتح قنوات اتصال مباشرة وتسريع وتيرة مشاريع التنمية المشتركة بين البلدين.

و كان رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ونظيره المالي سوميلو بوبيي مايغا عقدا مباحثات على انفراد تم خلالها بحث تطورات التزامات المغرب تجاه مالي ومناقشة المشاريع المتعثرة والتي سبق أن التزم المغرب بتنفيذها في مالي.

وتحاول مالي بحسب ما ذكرت وكالة" سبوتنيك "، استغلال توجه المغرب نحو أفريقيا بعد أن استعاد مقعده في الاتحاد الأفريقي، وتسعى للفوز بأكبر حصة من المشاريع التنموية التي خصصها المغرب لأفريقيا، مستغلة عامل القرب الجغرافي واهتمام المجتمع الدولي بما يحدث حاليا في مالي وحاجتها الماسة لمشاريع محاربة الفقر والبطالة التي تحارب بدورها الإرهاب والتطرف.

ووقّع المغرب ومالي خلال هذه الزيارة على خمس اتفاقيات تعاون تهم مجالات النقل، والبنى التحتية، والفلاحة، والتكوين المهني، والتنمية المستدامة.

وأكد رئيس العثماني، أن "المغرب سيظل شريكا وفياً لدولة مالي ولجميع البلدان الإفريقية"، وقال إن "التزامات المغرب واتفاقياته المبرمة مع مالي في وضع متقدم جدا"، وأضاف أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس وزراء مالي سوميلو بوباي مايغا إلى المغرب "سيكون لها ما بعدها بالنظر إلى طبيعة الاتفاقات، التي ستبرم بين الجانبين المغربي والمالي والتي سيكون لها أثر إيجابي في المبادلات التجارية بين البلدين".

بدوره قال سوميلو بوباي مايغا إن مالي تشيد بالدعم الذي قدمه المغرب في مجال تدبير الأزمة السياسية بالبلاد، وأضاف أن "مالي ممتنة للدعم القيم الذي قدمه المغرب، خاصة في مجال مساعدته الإنسانية والسياسية والدبلوماسية بمجلس الأمن الدولي".

وقال إن البلدين سيعملان على تعزيز تعاون يتسم بالدينامية والكثافة والتنوع، وتوسيع مجال وآفاق العلاقات الثنائية من خلال خلق الإطار التشريعي والتنظيمي الذي يمكن أن يعزز جاذبيتهما.

وكشف أن استمرار الإرهاب والجريمة العابرة للحدود وتدبير تدفقات الهجرة بمنطقة الساحل والصحراء أضحى مصدرا للانشغال لأنه يعيق جهود التنمية بدول المنطقة ويعد عقبة أمام الاندماج والتعاون الإقليمي.

partager

تعليقات الزوار


أضف تعليقا

اسم كاتب التعليق:
البريد الإلكتروني:
عنوان التعليق:

آخر الأخبار