)
 واش هذه صحافة حشاكم ٠٠٠محمد الأعرج حضي بعمق الثقة المولوية السامية٠

أخبار اليوم| واش هذه صحافة حشاكم ٠٠٠محمد الأعرج حضي بعمق الثقة المولوية السامية٠

واش هذه صحافة حشاكم ٠٠٠محمد الأعرج حضي بعمق الثقة المولوية السامية٠

واش هذه صحافة حشاكم ٠٠٠محمد الأعرج حضي بعمق الثقة المولوية السامية٠

بقلم صحافي عمار السعيد


الأحد 19 نونبر 2017 -09:03| 435 |


أبكي على الصحافة المغربية ٠٠٠سوف يبقى وضعنا كما هو، وكل العلامات، كل الإشارات، تدل على أنه سيستفحل ،لا جدوى من الكتب ومن الفلسفة ومن الأنتروبولوجيا وعندي قناعة راسخة أن وضعنا سيتفاقم.

على جل صحافيين أن يعرفوا أن جميع الفنون أن تتخلى عن الدعم وتحيا بذاتها كفى من نهب أموال دافعي الضرائب.... في دعم هذا وترك هذا ....حتى اصبح بعض الفنانون يعتبرونه حق من حقوقهم....

كتبت جريدة إلكترونية لداعي لذكر إسمها بتاريخ السبت 18 نونبر 2017 على الساعة 08:50 ....كتبت جريدة هي مصائب لم تأت فرادى – كما هي العادة – هوت بكل قوتها على مكتب وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج المكلف بالقيام مقام وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، محدثة دويا مزعجا لوزير "جديد" يبدو أنه لا يملك حلولا لها إلى حد الآن وأضافة فبسبب تأخر صرف الدعم المستحق لفائدة الفرق المسرحية، قرر الفاعلون في الحقل المسرحي بالمملكة التصعيد في وجه وزارة الثقافة؛ وذلك بتنظيم وقفات احتجاجية أمام مقر الوزارة بالرباط، بينما اعتبر اتحاد الناشرين المغاربة أن "برنامج دعم التظاهرات الثقافية وكذا دعم الكتاب والنشر شهد في عهد الوزير الجديد ارتباكا غير مفهوم، وهو ما يتعارض مع مبدأ استمرارية المرفق العمومي، ويهدّد في العُمق مصالح العديد من المؤسسات والجمعيات الثقافية، التي أبرمت مع الوزارة مشاريع للدعم تهم الدورة الأولى لسنة 2017".

............لكم الكلمة ٠٠٠٠٠لكن يكفي من مبالغة الأعرج أوقف نزيفا ظل مفتوحا بوزارة الثقافة منذ سنة 1968. ويكفيه فخرا أنه وضع حدا لتبديد رهيب للمال العام تحت مسميات دعم المجالات الثقافية والفنية التي كانت في الأصل فكرة صائبة وتمكن الذئاب من تحريفها إلى ريع وفوضى وتسابق نحو الكعكة دون أدنى إنتاج يذكر بل بتراجع رهيب للإبداع. حتى الراكضين وراء تقسيم كعكة الدعم يعرفون هذا لكن لا يهم إلا جيوبهم، ويتغاضون عن هذا الواقع الذي يعترفون ويصرحون به في ردهات الوزارة ومكاتبها.
إذا لم يقم الأعرج بأي شيئ يذكر في الثقافة إلا وقف هذا النزيف، فقد أسدى للوطن خدمة لم يجرء كل الوزارء المتعاقبون على الثقافة على القيام بنسبة ظئيلة منها. جهابدة الثقافة والفكر الذين مروا بهذا المنصب لم يضيفوا للثقافة شيئا، اللهم جرها إلى الاسفل وإغراقها في فوضى الانفاق غير المنتج.
كل من يعرف حقيقة الأمور يتطلع إلى سير الأعرج في هذا الاتجاه الصائب لأول مرة في تاريخ وزارة الثقافة.
partager

تعليقات الزوار


أضف تعليقا

اسم كاتب التعليق:
البريد الإلكتروني:
عنوان التعليق:

آخر الأخبار