)
 اختتام فعاليات الدورة العاشرة للمنتدى الدولي "ميدايز" في طنجة

أخبار اليوم| اختتام فعاليات الدورة العاشرة للمنتدى الدولي "ميدايز" في طنجة

اختتام فعاليات الدورة العاشرة للمنتدى الدولي "ميدايز" في طنجة

اختتام فعاليات الدورة العاشرة للمنتدى الدولي "ميدايز" في طنجة

عمار السعيد


الأحد 12 نونبر 2017 -20:25| 364 |


اختتمت فعاليات الدورة العاشرة للمنتدى الدولي "ميدايز 2017"، مساء أمس السبت، تزامنا مع انتزاع المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم بطاقة التأهل إلى مونديال "روسيا 2018" لكرة القدم. ووجه البيان الختامي الصادر عن الدورة العاشرة، باسم جميع المشاركين الأفارقة، توصيات إلى القمة الخامسة للشراكة الأفريقية الأوروبية، التي ستنعقد في أبيدجان في كوت ديفوار يومي 29 و30 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وأكد المصدر ذاته، أن القمة التي ستجمع الزعماء الأفارقة والأوروبيين، والمرتقبة في غضون أيام، يجب أن تضع اللبنات الأساسية للنهوض بالتعاون الثنائي بين المؤسستين الأوروبية والأفريقية، في إطار مقاربة "رابح – رابح"، واحترام مبدأ استقلال الدول وسيادتها. ودعا البيان، منظمي القمة الأفريقية الأوروبية إلى احترام "إطار القاهرة"، وذلك بمشاركة الدول الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة فقط، بهدف ضمان مبدأ الانسجام بين هذا الحوار متعدد الأطراف والآليات الدولية المكلفة بالأمن والتنمية؛ واستبعاد مشاركة جبهة البوليساريو في القمم الأفريقية المهمة لأنها ليست عضوا في الهيئة الأممية.

كما دعا المشاركون إلى تعزيز التعاون الأمني في مناطق النزاعات الأفريقية لتحقيق السلام والأمن الدائمين، وضمان وجود وحدات عسكرية أفريقية تحت سلطة الاتحاد الأفريقي في القارة. والمنتدى المنعقد تحت شعار "من انعدام الثقة إلى التحديات.. عصر الاضطرابات الكبرى"، جعل التحديات التي تواجهها أفريقيا في صلب مناقشاته، على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والبيئي، وكذلك ما يتعلق بمكانتها في العالم وعلاقاتها بالقوى الإقليمية بالشمال والجنوب.

وسلط المشاركون في المنتدى الضوء على التطورات الحاصلة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخيارات السياسة الخارجية الأميركية بعد سنة من انتخاب دونالد ترامب، والريادة الجديدة للقوى الكبرى، والسياسة الطاقية العالمية، وأزمة كوريا الشمالية، والتهديدات العابرة للحدود. وشدد "إعلان طنجة" على ضرورة تناسق السياسات الأوروبية تجاه القارة السمراء، خاصة السياسة التجارية والإنمائية، التي تساعد على تعزيز المؤسسات الاجتماعية في القارة، والشبكات المجتمعية المتصلة بالتعليم والصحة والتضامن.

partager

تعليقات الزوار


أضف تعليقا

اسم كاتب التعليق:
البريد الإلكتروني:
عنوان التعليق:

آخر الأخبار