)
 الرميد: التعذيب موجود لكنه غير ممنهج

أخبار اليوم| الرميد: التعذيب موجود لكنه غير ممنهج

الرميد: التعذيب موجود لكنه غير ممنهج

الرميد: التعذيب موجود لكنه غير ممنهج

ياسر عادل


الجمعة 29 شتنبر 2017 -19:10| 413 |


نفى مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، أن يكون التعذيب موجودا بشكل ممنهج، مؤكدا أنه صار من ممارسات الماضي التي قطع المغرب معها جملة وتفصيلا. في المقابل، شدد على وجود ممارسات غير ممنهجة، تؤشر على استمرار التعذيب «علما أنه يضرب صميم الحقوق الأساسية، المتعلقة بالدرجة الأولى، بالسلامة الجسدية».
وذهب الرميد الذي تحدث خلال افتتاح الاجتماع الإقليمي، الذي نظمه المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بشراكة مع جمعية الوقاية من التعذيب، إلى تأكيد أن «التعذيب غير الممنهج ما زال متفشيا، ولا يمكن بأي حال من الأحوال، إنكار وجوده»، مشددا «نحن بحاجة إلى بذل الكثير من الجهود من أجل محاصرة هذه الممارسة سيئة الذكر، والقضاء عليها نهائيا»، مذكرا في المقابل بسلسلة الإجراءات التي انخرطت فيها المملكة، بما فيها الاتفاقيات الدولية التي صادق المغرب عليها، فضلا عن دستور 2011 الذي هو بمثابة ميثاق لحقوق الإنسان، وانضمام المغرب إلى البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية، «وأنا كنت شاهدا على أن موضوع التعذيب، كان من أهم المواضيع التي عملت الحكومة السابقة على إيجاد حل نهائي لها، وبذلت فيها مجهودات طيبة تحسب لها».
وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، شدد خلال اللقاء ذاته، على أن للقضاة دورا أساسيا في ردع والتصدي لمظاهر التعذيب غير الممنهج، واصفا إياهم بـ «مركز الثقل» في التصدي لمثل هذه السلوكات، ومؤكدا، في سياق متصل، أنه «لا خطوط حمراء أمام القاضي اليوم، ليتحمل مسؤوليته ويأمر بالتحقيق والتصدي لجميع أشكال التعذيب ويبت في ما ثبت من مزاعم التعذيب، «فلا مجال أو مبرر اليوم للشعور بالخوف، لأننا ننعم في المغرب بقضاء مستقل»، يضيف الرميد.
وزاد الوزير بالقول إن الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، التي سترى النور قريبا، بمجرد مصادقة البرلمان على القانون المنظم للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي سيحتضن الآلية وفق هيكلة جديدة، «نتمنى أن يتم قبل نهاية السنة الجارية حتى لا نكون متأخرين 
partager

تعليقات الزوار


أضف تعليقا

اسم كاتب التعليق:
البريد الإلكتروني:
عنوان التعليق:

آخر الأخبار