)
 عتيق السعيد :تفعيل البرنامج الحكومي سيكشف الستار عن مدى انسجام أحزاب الاغلبية من عدمها

أخبار اليوم| عتيق السعيد :تفعيل البرنامج الحكومي سيكشف الستار عن مدى انسجام أحزاب الاغلبية من عدمها

عتيق السعيد :تفعيل البرنامج الحكومي سيكشف الستار عن مدى انسجام أحزاب الاغلبية من عدمها

عتيق السعيد :تفعيل البرنامج الحكومي سيكشف الستار عن مدى انسجام أحزاب الاغلبية من عدمها

عمار السعيد


الجمعة 21 أبريل 2017 -22:45| 449 |



قدم عتيق السعيد، الباحث الجامعي و المحلل السياسي قراءات متقاطعة على مستوى الشكل والمضمون حول البرنامج الحكومي الذي قدمه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أمام مجلس البرلمان والذي يتضمن المشاريع الأساسية التي تعتزم الحكومة تنفيذها خلال ولايتها الحالية.
وقال السعيد في تعليقه على البرنامج الحكومي، "يتبين من خلال الإطار القانوني انه جرى عرض البرنامج تماشيا مع مضمون النظامين الداخليين لمجلسي البرلمان وفي احترام سليم للمقتضيات الدستورية المنصوص عليها في الدستور لاسيما الفصل 88 وكذا القانون التنظيمي المنظم لأشغال الحكومة ".
وعلى مستوى الشكل أشار السعيد أن البرنامج الحكومي" لم يختلف كثيرا عن سابقه الذي شمل 97 صفحة وخمسة محاور، حيث لم يتجاوز البرنامج الحالي كذلك 90 صفحة و تم تقسيمه الى خمسة محاور ".

وأردف السعيد قائلا، "الظاهر أنه من خلال الكم ان الحكومات المتعاقبة لم تنهج هندسة متقاربة او محددة في تحرير البرامج فعلى سبيل المثال نجد حكومة عبد الرحمان اليوسفي اعتمدت على 29 صفحة خالية من التقسيمات المحورية وبالتالي يمكن القول ان البرامج الحكومية تقاس فعليا من خلال ما تتضمنه من مشاريع تنموية وسياسات عمومية يتم تفعيلها على الواقع.
أما على مستوى المضمون قال المحلل السياسي، " يتبين من خلال مضمون البرنامج الحكومي انه أعتمد في طريقة بسطه على الأسلوب والنمط التقليديين حيث تم التركيز على المحاور التي تشمل المجال التشريعي والاقتصادي دون غيرهما "، ملفتا أن هذا البرنامج مرتبط بشكل كبير ببرنامج الحكومة السابقة، حيث ان الاستمرارية في تفعيل ما قدمه البرنامج السابق يجعل المتتبع للشأن المحلي والوطني امام هندسة متماثلة الى حد كبير مع حكومة ابن كيران وبالتالي يغلب على البرنامج، لاسيما ديباجته، التكرار في بعض الصيغ التي تعالج قضايا معينة كأن القارئ أمام تصور يشمل مختلف التقارير السنوية التي تصاغ لكل قطاع
هذا وزاد السعيد قائلا، "البرنامج قدم وعودا من أجل الإصلاح الإداري وتجويد علاقة الإدارة بالمرتفقين تفعيلا للخطاب الملكي المخصص بافتتاح البرلمان في 14 أكتوبر من السنة الماضية، عبر صياغة أليات وخطط للخروج من الرداءة الإدارية وما أصبحت تعرفه الإدارات من اختلالات تتطلب مواصلة محاربة الرشوة عبر العمل على تحسين تصنيف المغرب في مؤشر إدراك الفساد، وضمان التنزيل الأمثل للاستراتيجية
partager

تعليقات الزوار


أضف تعليقا

اسم كاتب التعليق:
البريد الإلكتروني:
عنوان التعليق:

آخر الأخبار