)
 حسناء شهابي رئيسة جمعية نساء الماء والبيئة بسلا ....البلوكاج في الحكومة 2017 يدمر المغرب ٠٠٠وعلى القادة السياسيين إدراك المصلحة الوطنية

أخبار اليوم| حسناء شهابي رئيسة جمعية نساء الماء والبيئة بسلا ....البلوكاج في الحكومة 2017 يدمر المغرب ٠٠٠وعلى القادة السياسيين إدراك المصلحة الوطنية

حسناء شهابي رئيسة جمعية نساء الماء والبيئة بسلا ....البلوكاج في الحكومة 2017 يدمر المغرب ٠٠٠وعلى القادة السياسيين إدراك المصلحة الوطنية

حسناء شهابي  رئيسة جمعية نساء الماء والبيئة بسلا ....البلوكاج في الحكومة 2017 يدمر المغرب ٠٠٠وعلى  القادة السياسيين إدراك المصلحة الوطنية

بقلم صحافي عمار السعيد


الثلاثاء 14 مارس 2017 -09:09| 1308 |


صرحت حسناء شهابي رئيسة جمعية نساء الماء والبيئة بسلا للجريدة أصيل بريس ، أن الخيال الحكومي للحكومة المغربية السابقة انحصر في شعار من الشعارات الجوفاء محاربة الفساد و الاستبداد الذي تم إسقاطه ليرفع مكانه الراية البيضاء و تسليم الأمر لله »عفا الله عما سلف«

و كأن الحق يعجز على الدنيا ، وهكذا تجهض أمال جنينية أمام أعين جميع المواطنين مستمتعين فقط بالفرقعات الإعلامية التي تتمادى في تضليلهم .بالرغم من أن المواطن هو من يشارك في السيادة الشعبية فيمارس حق الانتخابات ويختار التوجيهات العامة في تدبير شؤون الحياة السياسية. لكن يبقى رصيد الديمقراطية الحقيقي ليس في صناديق الانتخابات فحسب ، بل في وعي الناس. على حد تعبير جان جاك روسو.
وأضافت حسناء شهابي رئيسة جمعية نساء الماء والبيئة بسلا للجريدة أصيل بريس أن الحكومة الفاضلة تجلت في الأمل في التغيير الذي بعثته في الشارع دون اللجوء إلى خيار «ارحل»، فمنذ الشهور الأولى للحكومة السابقة في السلطة، عمت الهدنة و السكينة ، وعلى الرغم من مخاض عسير صاحبت ولادتها وعملها، فقد استطاعت تهدئة المواطن و طمأنته بالطبطبة للخروج من الانتكاسة الاجتماعية و المجتمعية بإدخال مطالبه إلى المؤسسات، و إيجاد حل عملي و ملموس.
السؤال الذي يحير كل المغاربة تضيف حسناء شهابي رئيسة جمعية نساء الماء والبيئة بسلا هي حكومة 2016 التي انتقلت بآمال المغاربة حتى سنة 2017 و الجواب في صيغة الغائب. لكن ما يطرب الادان هو منسوب الوعي المرتفع لدى الشعب المغربي يجعل المواطن يدرك لعبة السياسة في بلده حتى وإن اختار المقاطعة أو تجاهل الأحزاب وابتعد عن أخبار السياسيين ومناكفاتهم التي لا تنتهي. « ليس وعي الناس هو الذي يحدد وجودهم ، بل على العكس من ذلك، الوجود الاجتماعي هو الذي يحدد وعيهم« صدق كارل ماركس.
.في ظل هده الأزمة لتشكيل الحكومة يبقى كل واحد يفسر الوضع السياسي أو البلوكاج من منظوره كل يغني على على ليلاه ...ماتت ليلى .
في هذه الظروف التي تعرف مشاورات حزبية يطفو عليها الغموض و التشنج للوصول إلى تشكيل الحكومة ، تتطلب أن يكون لدى القادة السياسيين قدرة إدراك المصلحة الوطنية; كمعرفة أهمية التوافق على تسوية واقعية هو أمر أساسي والحل الوسط في النهاية، بإعداد قوائم حكومة منسجمة قوية بتحالفات معقولة و ليست هجينة .و إن كان هدا هو الرهان الأكبر تحالفات إستراتيجية تستحضر الأرضية والمنطلقات والتطلعات المشتركة، وترتكز على إرادة قواعد الأحزاب لتعطيها قدرا من الثبات مما سينعكس إيجابا على المشهد السياسي المغربي وكذا على أداء الحكومة من جهة والمعارضة من جهة أخرى.. بدل من سياسة لي الذراع لإبراز العضلات السياسية و التظاهر بالقوة الغالبة.
partager

تعليقات الزوار


أضف تعليقا

اسم كاتب التعليق:
البريد الإلكتروني:
عنوان التعليق:

آخر الأخبار