)
 التنوّع الثقافي و حقوق الإنسان : تناغم أم تعارض ؟‎

أخبار اليوم| التنوّع الثقافي و حقوق الإنسان : تناغم أم تعارض ؟‎

التنوّع الثقافي و حقوق الإنسان : تناغم أم تعارض ؟‎

التنوّع الثقافي و حقوق الإنسان : تناغم أم تعارض ؟‎

بقلم صحافية خديجة ساكيف


الإثنين 27 فبراير 2017 -10:22| 417 |


صرح الأكاديمي و الناشط الحقوقي د.خالد الشرقاوي السموني للجريدة أصيل بريس ، أن الحق في الثقافة يعني حق كل ثقافة لأمة أو لشعب أو لجماعة في الوجود والتطور والتقدم في إطار ديناميته آلداخلية، وبعوامل التأثر الخارجية،مع حفاظها على خصوصيتها واستقلالها.


والسؤال المطروح يضيف الناشط الحقوقي د.خالد الشرقاوي السموني للجريدة أصيل بريس هل أن التنوّع الثقافي قيمة مضافة إلى إثراء وتطوير ثقافة حقوق الانسان في إطار من الانسجام أم أنه مصدر أزمات يؤثر في تماسك الدول والمجتمعات، خصوصاً من خلال التعامل الإقصائي أو أشكال التمييز التي قد تحصل ضد فئات اجتماعية بسبب لغتها أو تقاليدها أو خصوصيتها؟ . إن الحديث عن التنوّع الثقافي، يستدعي التطرّق إلى دور الثقافة وارتباطها بقضايا الحقوق والحريات ، انطلاقا من كون منظومة حقوق الإنسان الثقافية ترتكز على عدد من القواعد الأساسية، كالمساواة في الحقوق ، والحق في التمتع بالثقافة الخاصة ، واستخدام لغة خاصة، واعتبار جميع الثقافات جزءًا من التراث الإنساني المشترك للبشرية، بما فيها من تنوّع واختلاف

و بالرجوع إلى المنظومة الدولية لحقوق الإنسان الثقافية ، التي ترتكز أساسا على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر في 10 ديسمبر 1948، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الصادر عن
الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1966 ، نلاحظ أنها أقرّت التنوع الثقافي والحقوق والتعددية الثقافية، مستندة إلى المبادئ التالية :
المساواة بين الثقافات ، و رفض التمييز بين الأمم والشعوب ، و عدم الاعتراف بفكرة التفوق أو الهيمنة الثقافية، وما تستند إليه من مفاهيم عنصرية . و يمكن القول بأن التنوع الثقافي هو تعدد الرؤى والأشكال والأنماط
التعبيرية في المجتمعات ، وهذا بحد ذاته إغناء للمعرفة و تنوع روافدها في إطار الوحدة، إذ أن لكل مجتمع أنماطه الثقافية، و وتراثه الحضاري الخصوصي.
partager

تعليقات الزوار


أضف تعليقا

اسم كاتب التعليق:
البريد الإلكتروني:
عنوان التعليق:

آخر الأخبار