)
 السموني :الدول الإفريقية هي التي ألحت على ضرورة عودة المغرب إلى الحظيرة الإفريقية نظرا لمكانته الجيوستراتيجية ولصعوده الاقتصادي و نجاحه الديموقراطي

الدولية| السموني :الدول الإفريقية هي التي ألحت على ضرورة عودة المغرب إلى الحظيرة الإفريقية نظرا لمكانته الجيوستراتيجية ولصعوده الاقتصادي و نجاحه الديموقراطي

السموني :الدول الإفريقية هي التي ألحت على ضرورة عودة المغرب إلى الحظيرة الإفريقية نظرا لمكانته الجيوستراتيجية ولصعوده الاقتصادي و نجاحه الديموقراطي

 السموني :الدول الإفريقية هي التي ألحت على ضرورة عودة المغرب إلى الحظيرة الإفريقية نظرا لمكانته الجيوستراتيجية  ولصعوده الاقتصادي و نجاحه الديموقراطي

بقلم صحافية خديجة ساكيف


الثلاثاء 31 يناير 2017 -16:30| 713 |


أكد الدكتور خالد الشرقاوي السموني مدير مركز الرباط للدراسات السياسية و الإستراتيجية للجريدة أصيل بريس أن منظمة الوحدة الأفريقية ،التي أنشئت في 25 مايو 1963 ،

تعرضت لتصدعات وخلافات بين أعضائها، على غرار ما شهده العالم العربي من تصدعات إقليمية ، صارت تهدد الوحدة بين الدول الأعضاء ، مما قد يؤدي إلى التشتت والتفرقة ، وهو ما جعل بعد الدول الإفريقية تهدد بالانسحاب من المنظمة، في حال بقاء الأوضاع على حالها، ونتيجة لذلك تم التفكير في إعادة توحيد الصف الإفريقي و تقوية هياكل المنظمة ، سواء على مستوى تغيير اسمها ليصبح «الاتحاد الأفريقي» أو على مستوى تعديل نظامها الأساسي ليواكب المستجدات الإقليمية ، أو على مستوى استيعاب فاعلين إقليميين ، قد يساعد المنظمة من الخروج من أزمتها وخلق دينامية وحيوية في بنيتها ووظائفها ،

وأضاف الدكتور خالد الشرقاوي السموني للجريدة أصيل بريس أن في ظل هذه المستجدات ، ألحت عددا من الدول الإفريقية على ضرورة عودة المغرب إلى الحظيرة الإفريقية نظرا لمكانته الجيوستراتيجية في القارة
ولصعوده الاقتصادي و نجاحه الديموقراطي ، بعدما غادرها سنة 1984 ، وذلك رداً على انضمام ما يسمى "الجمهورية الصحراوية العربية" إلى المنظمة في نوفمبر 1984 ، أو ما يطلق عليها " جبهة البوليساريو "، مستدلاً بأنها لا تتوفر على شرط "الدولة المستقلة وذات السيادة . و الجدير بالذكر في هذا السياق ، أن قرار انسحاب المغرب من منظمة الوحدة الإفريقية آنذاك ، كان شرا لابد منه ، أملته عوامل موضوعية وإستراتيجية ،
نظرا لأن انضمام جبهة البوليساريو إلى المنظمة الإفريقية يشكل مساسا بالسيادة المغربية و وحدته الترابية التي تعد إحدى ثوابت النظام المغربي ، ولأن انسحاب المغرب يمكن قراءته آنذاك كوسيلة ضغط على الدول المساندة
والمؤيدة لجبهة البوليساريو، على أساس أن المغرب دولة ذات مكانة معتبرة في شمال إفريقيا ولا يمكن بأي حال من الأحوال القفز على دولة كان له آلفضل الكبير في توحيد الصف الإفريقي و تحرير إفريقيا وتصفية الاستعمار و
الانتصار على نظام الميز العنصري
partager

تعليقات الزوار


أضف تعليقا

اسم كاتب التعليق:
البريد الإلكتروني:
عنوان التعليق:

آخر الأخبار