)
 هل يرأس ‘أخنوش’ الحكومة؟

أخبار اليوم| هل يرأس ‘أخنوش’ الحكومة؟

هل يرأس ‘أخنوش’ الحكومة؟

هل يرأس ‘أخنوش’ الحكومة؟

بقلم يسرى اية الله


الجمعة 6 يناير 2017 -20:12| 446 |


يبدو أن تشكيل الحكومة، لن يعرف طريقه الى الميلاد في الأجال القريبة، كما دعا الملك محمد السادس في ارساله لمستشارين له لايصال ذلك لـ’بنكيران’ قبل ما يقرب الشهر.
فبعدما تمكن ‘أخنوش’ من استبعاد حزب ‘الاستقلال’ بضغوطات قوية، بادر رئيس الحكومة المُكلف عبد الإله بنكيران، اليوم الجمعة بالرباط، الى الاعلان أن “الحكومة المقبلة ستكون مشكلة من الأغلبية السابقة بدون زيادة ولا نقصان”، قبل سماع رد ‘عزيز أخنوش’ للرد على العرض الذي يتضمن تشكيل الحكومة من الأحزاب الأربعة للأغلبية السابقة.

وينذر تسرع ‘بنكيران’ الى تكليف الأمانة العامة لحزبه بالتدخل في اعلان تشكيل الحكومة من أربعة أحزاب دون احترام التكليف الملكي الذي ينص على أن رئيس الحكومة وليس حزبه من يقوم بتشكيل الحكومة بمشاورات مع الأحزاب التي يتم اختيارها وفق ضوابط وشروط تشكيل حكومة منسجمة وقوية.

و صرح بنكيران، على هامش ندوة صباح اليوم الجمعة بالرباط حول “القضاء الإداري بين حماية الحقوق والحريات وتحقيق المصلحة العامة”، أن “الأغلبية المقبلة ستكون مشكلة من حزب العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار، وحزب الحركة الشعبية وحزب التقدم والاشتراكية”.

وأضاف “تحدثت مع السادة الأمناء العامين للأحزاب، وأنتظر جوابهم للدخول بعد ذلك في التفاصيل المتعلقة برئاسة البرلمان والقطاعات الوزارية التي سيشرف عليها كل حزب”، مشيرا إلى أن “المشاورات ذهبت في اتجاه واحد، لاسيما بعد انعقاد المجلس الوطني لحزب الاستقلال”.

ورغم أن حزب ‘الاستقلال’ تم استبعاده بشكل نهائي ورسمي، فان ‘بنكيران’ لايزال مُتشبثاً به، بعدما أعلن ‘عزيز أخنوش’ بضرورة انضمام حزبي ‘الاتحاد الاشتراكي’ و ‘الدستوري’ للحكومة، ما ينذر ببلوكاج جديد، قد يُعجل بتحكيم ملكي.

من جهته، أكد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن تشكيل الحكومة “ليس أمرا حزبيا ضيقا، بل مسؤولية كبيرة تجاه الدولة والشعب، ولا يمكن التعامل معها باستخفاف”.
partager

تعليقات الزوار


أضف تعليقا

اسم كاتب التعليق:
البريد الإلكتروني:
عنوان التعليق:

آخر الأخبار