)
 بعد تدشين الملك محمد السادس لجامعة علوم الصحة طلبة الطب يعبرون عن غضبهم ورفضهم لهذه الجامعة، مؤكدين ان المؤسسات الخاصة "تضرب عرض الحائط مبدأ تكافؤ الفرص، المنصوص عليها في الدستور".

أخبار اليوم| بعد تدشين الملك محمد السادس لجامعة علوم الصحة طلبة الطب يعبرون عن غضبهم ورفضهم لهذه الجامعة، مؤكدين ان المؤسسات الخاصة "تضرب عرض الحائط مبدأ تكافؤ الفرص، المنصوص عليها في الدستور".

بعد تدشين الملك محمد السادس لجامعة علوم الصحة طلبة الطب يعبرون عن غضبهم ورفضهم لهذه الجامعة، مؤكدين ان المؤسسات الخاصة "تضرب عرض الحائط مبدأ تكافؤ الفرص، المنصوص عليها في الدستور".

بعد تدشين الملك محمد السادس لجامعة علوم الصحة طلبة الطب يعبرون عن غضبهم ورفضهم لهذه الجامعة، مؤكدين ان المؤسسات الخاصة "تضرب عرض الحائط مبدأ تكافؤ الفرص، المنصوص عليها في الدستور".

بقلم رضوان الصحراوي


السبت 17 دجنبر 2016 -15:55| 424 |


شددت التنسيقية الوطنية للطلبة الأطباء، على أن الكليات الخاصة لا توفر تكافؤ الفرص بين عامة الطلبة، "بسبب غلاء تكلفة التكوين فيها، والتي تفوق 13 مليون سنتيم للسنةن وبالتالي فإن هذه الجامعة من شئنها أن تكون حكراً على أبناء الطبقات الغنية فقط".

وأدان الطلبة الاطباء،"اهتمام الدولة بكليات الطب الخاصة، بدعم مادي مباشر من مؤسسات وطنية كوزارة التربية الوطنية، وولاية الدار البيضاء، والمستشفى الجامعي ابن رشد"، مؤكدين "أن هذا الاهتمام يقابلهه تخل الدولة عن مسؤوليتها في تطوير وتدعيم كليات الطب العمومية ومستشفياتها الجامعية".

وذكرت التنسيقية أيضا، ان "هذه الجامعة الخاصة لن تساهم في تطوير قطاع الصحة العمومية"، وتساءلت "كيف للمواطن البسيط أن يستفيد من خدمات مستشفيات جامعية خاصة، لا تؤمن إلا بمبدأ الربح والخسارة".

من جهة أخرى عبرت التنسيقية عن امتعاضها من "إعلان كلية الطب الخاصة عن فتح مناصب لتكوين أطباء متخصصين مقابل دفع ما يفوق 100 مليون سنتيم، مقابل تقليص عدد مناصب مباراة الإقامة بالمستشفيات الجامعية العمومية".
partager

تعليقات الزوار


أضف تعليقا

اسم كاتب التعليق:
البريد الإلكتروني:
عنوان التعليق:

آخر الأخبار