)
 مستقبل إتفاقية باريس للمناخ سؤال يطرح نفسه لما ستؤول إليه بعد انتخاب ترامب ويستأثر بنقاش مسؤولين

الدولية| مستقبل إتفاقية باريس للمناخ سؤال يطرح نفسه لما ستؤول إليه بعد انتخاب ترامب ويستأثر بنقاش مسؤولين

مستقبل إتفاقية باريس للمناخ سؤال يطرح نفسه لما ستؤول إليه بعد انتخاب ترامب ويستأثر بنقاش مسؤولين

مستقبل إتفاقية باريس للمناخ سؤال يطرح نفسه لما ستؤول إليه بعد انتخاب ترامب ويستأثر بنقاش مسؤولين

عمار السعيد


الجمعة 9 دجنبر 2016 -22:41| 682 |


"خيمت التحولات السياسية الأخيرة في أمريكا على أولى جلسات اليوم الثالث من منتدى "ميدايز" إذ تم تخصيص الجزء الأكبر من الندوة، التي كانت حول موضوع "من مراكش إلى مؤتمر المناخ كوب 23"، على مستقبل اتفاقية باريس للمناخ، بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية. "
وفي هذا الصدد، قال وزير البيئة الفرنسي السابق بريس لالوند إن "ما يمكننا أن نتمناه هو أن نعمل وأن نأمل في أن لا يكون فوز ترامب للرئاسة الامريكية سيئا جيد بالنسبة لمستقبل اتفاقية باريس للمناخ."

وأضاف "إن ترامب برغماتي، حيث أنه يتوفر على مجموعة من المشاريع ويعلم جيدا أن احترام اتفاقية باريس، القاضية بتخفيض الغازات الدفيئة وانبعاث الغازات السامة، قد يؤثر أيضا على أعماله."

تخوف الوزير الفرنسي السابق، الذي أعرب عنه خلال مداخلته بالندوة، جاء في أعقاب وصف ترامب لاتفاق باريس طوال حملته الانتخابية بـ"الخدعة" وتعهد بإلغائه.

لكن عزيز مكوار، سفير كوب22 للمفاوضات متعددة الأطراف، طالب بعدم التسرع، مشيرا إلى أنه "لا يجب علينا أن نستبق الأمور، لأن الحملة الانتخابية شيء، والعمل بعد الحصول على الرئاسة شيء آخر."

وأوضح مكوار أنه يعتقد أن تأخذ مزيد من الولايات بأمريكا على غرار نيويورك وبوسط بمبادرات تشجع على تبني الاقتصاد الأخضر وتقليص لتقليص الانبعاثات الغازية.

وأردف قائلا إن "اتفاق باريس التزام أخلاقي، وأمريكا بهذا الأمر، لأن التغيرات المناخية ليست لها حدود، فحين يلوث شخص ما في الصين، سيكون هناك أثر في فرنسا، إن الجميع معني بهذا الخطر المحدق، وأعتقد أنها ستلتزم بالاتفاق."

النقاش حول مستقبل اتفاقية باريس بعد صعود ترامب إلى الرئاسة الأمريكة قاد المتدخلين بالندوة إلى الحديث على مقتضيات اتفاق باريس في حلة إخلال أحد الدول الموقعة عليها بأحد بنوده.

في هذا الصدد، قال نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة جميل أحد أنه ليس هناك عقوبات بالنسبة للأطراف التي تخل ببنود اتفاقية باريس، مشيرا إلى أن الاتفاق يعد التزاما أخلاقيا.

وأشاد جميل أحمد بنجاح مؤتمر المناخ بمراكش، حيث أشار إلى أنه خلال المؤتمر شهد العالم لأول مرة تنفيذ اتفاق دولي بهذه السرعة. وأكد أن كوب 22 وضعت الاليات والاجراءات اللازمة للتنفيذ، "والآن ما علينا سوى أن نعمل بهذا الاتفاق."

ومن جهة أخرى، أكد جميل علي أن نهاية ولاية بان كي مون على رأس الأمم المتحدة لن تأثر على سير المبادرات التي تهم البيئة، حيث قال إن في اعتقاده أن الأمين العام المقبل سوف يحيي العمل الذي قام به بان كي مون، لأنه أولى أهمية خاصة للنقطة المتعلقة بالتغيرات المناخية، وكان حاضرا في كوب بمراكش، وأعتقد بأن الأمين العام المقبل للأمم المتحدة سيواصل العمل الذي شرع به بان كي مون.


partager

تعليقات الزوار


أضف تعليقا

اسم كاتب التعليق:
البريد الإلكتروني:
عنوان التعليق:

آخر الأخبار