)
 جناية التعليم ....... بيع وشراء في نقاط الطلبة، بل و حتى ابتزاز بعض الطالبات جنسيا مقابل نقطة جيدة ، بعض الطالبات للجريدة أصيل بريس

أخبار اليوم| جناية التعليم ....... بيع وشراء في نقاط الطلبة، بل و حتى ابتزاز بعض الطالبات جنسيا مقابل نقطة جيدة ، بعض الطالبات للجريدة أصيل بريس

جناية التعليم ....... بيع وشراء في نقاط الطلبة، بل و حتى ابتزاز بعض الطالبات جنسيا مقابل نقطة جيدة ، بعض الطالبات للجريدة أصيل بريس

 جناية التعليم ....... بيع وشراء في نقاط الطلبة، بل و حتى ابتزاز بعض الطالبات جنسيا مقابل نقطة جيدة ، بعض الطالبات للجريدة أصيل بريس

يوسف عادل


الثلاثاء 6 دجنبر 2016 -11:32| 414 |


 في الوقت الذي الذي كثر فيه اللغط في بلادنا  حول إصلاح التعليم، والإقرار بفشل المخططات والمناهج السابقة،  للرقي بالتعليم إلى مستويات توازي نظيرتها من الدول العربية الشقيقة كفلسطين و العراق من حيث جودة التعليم.
أطل علينا من تحت الباب من يريد طرق آخر مسمار في نعش التعليم في المغرب ، عن طريق جس نبض الشارع، من خلال إلغاء مجانية التعليم .
ليثور الشارع في وجه القرار من خلال وقفات احتجاجية و استنكارية.
ليخرج بعدها تصريح رسمي يفند كل هذه الأخبار في تناقض صريح ، بعدما خاض بعض المسؤولين في الموضوع ،معتبرين أن أداء مقابل للتعليم يخص فقط الأسر الميسورة، وهو مبلغ تضامني !!!

وقد انتقلت أصيل بريس إلى جنبات كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالدار البيضاء لتستقصي آراء  الطلاب عن جودة التعليم ،
وقد عبر العديد عن امتعاضهم من كثرة غياب الأساتذة ، بدون رقيب ولا حسيب ،بالإضافة إلى الفوضى داخل أسوار الحرم الجامعي من قبيل انتشار الرذيلة بين الطلبة ،وانتشار المخدرات ، واستعمالها داخل الجامعة ، ناهيك عن تردي الخدمات، وكثرة الأشغال و ما يخلف من إزعاج لسيرورة الدروس .

وقد أسرت لجريدتنا بعض الفتيات أن الفساد لا يستثني الطلبة فقط ، بل يتعداه إلى الأطر والأساتذة ،من بيع وشراء في نقاط الطلبة، بل و حتى ابتزاز بعض الطالبات جنسيا مقابل نقطة جيدة.
فهل يستحق هذا المستوى أن نؤدي من أجله مقابلا؟؟
و عطفا على الأسر الميسورة التي يجب أن تؤدي واجب التعليم....
لا أفشي سرا إذا قلت أن أبناء الميسورين يتابعون دراستهم في الجامعات الخاصة، أو خارج أرض الوطن.
ليبقى هذا الميسور المقهور ،المغلوب على أمره ،الذي يعاني غلاء المعيشة والأسعار، الذي يقطعها من لحمه ويمدها إلى أبناءه.
فلم يبق له إلا أن يمتهن السرقة وخيانة الأمانة ،ليدرس أبناءه ، لأنه حرم مجانية التعليم  إلى أن يقبض عليه....
 والتهمة :جناية التعليم . 
partager

تعليقات الزوار


أضف تعليقا

اسم كاتب التعليق:
البريد الإلكتروني:
عنوان التعليق:

آخر الأخبار