)
 أيادي خارجية تحرك الخونة

أخبار اليوم| أيادي خارجية تحرك الخونة

أيادي خارجية تحرك الخونة

أيادي خارجية تحرك الخونة

يوسف عادل


الإثنين 24 أكتوبر 2016 -13:20| 448 |


ظهر شخص اكتسح الشيب شعره، مرتديا زيا عسكريا برتبة "قبطان"،
على مجموعة من المواقع الإلكترونية، يسير راجلا على جنبات طريق وسط غابة في إحدى بلدان القارة العجوز.
 وادعى هذا القبطان بصفوف القوات المسلحة الملكية،(حسب الزي الذي يرتديه).
في تسجيل حي بالصوت والصورة ،  في مدة تقارب الخمس دقائق، أنه طبيب عسكري مغربي "حرك"، وأنه خرج في مسيرة على الأقدام، تضامنا مع آلاف المهاجرين المغاربة المهددين بالطرد والترحيل إلى موطنهم الأصلي المغرب، من قبل السلطات الألمانية والسويدية. وأبدى عزمه على مواصلة طوافه الذي قال أنه سيجوب خلاله العالم بزيه العسكري، تضامنا مع مواطنيه المهاجرين.
 
الطبيب العسكري برتبة قبطان في القوات المسلحة الملكية،(مع التحفظ) صرح أنه يحمل اسم مراد فقط في حين لم يفصح لا عن هويته الكاملة، ولا عن الوحدة العسكرية التي اشتغل فيها بالمغرب، ولا عن بياناته العسكرية الخاصة، ولا عن الأسباب والظروف الذي جعلته يقدم على هروبه إلى القارة العجوز،
ما جعل الأمر يكتنفه الكثير من الغموض ،حتى أنه لم يفصح عن الدوافع الحقيقية التي تؤكد مطالبه.
فقد جعل على مشكل مواطنينا المغاربة المهاجرين  مطية له ليصل مبتغاه ولغاية في نفس يعقوب.
 
 فقد دعى المهاجرين المغاربة المهددين بالترحيل من ألمانيا والسويد، إلى تشكيل جمعية تنوب عنهم في رفع ملفهم إلى الأمم المتحدة، للفصل في قضيتهم. ولم تفته الفرصة في طلب مواطنيه المغاربة بإدراج شخصه في تلك الجمعية.
 
ولم يفوت الفرصة ليهاجم الدولة المغربي ومؤسساتها،  من درك ملكي و شرطة و قوات مساعدة إضافة إلى ملك البلاد وخدام الدولة،
وهذا ما يدعوا إلى الريبة والشك حول مزاعمه ،وحول الجهة التي تقف وراء هذا الخائن ، لتشويه صورة بلده وصورة أسياده ،في هذه الفترة بالذات ،بعد ترحيب المجتمع الإفريقي بعودة المغرب إلى بيته الإفريقي ،واستعادة مكانته بين عائلته الإفريقية.
 وهو ما أثار حنق دول تستسغ نهضة شعب وملكه .
وقد استغرب العديد من المعلقين على الفيديو ،عدم خروج القوات المسلحة ببلاغ تنفي أو تؤكد انتماء هذا الشخص لمؤسستها،مع التأكيد على وجوب متابعته ،والمطالبة بتسليمه للمغرب.
partager

تعليقات الزوار


أضف تعليقا

اسم كاتب التعليق:
البريد الإلكتروني:
عنوان التعليق:

آخر الأخبار