)
 سلفيو المغرب والانتخابات

رئيس التحرير| سلفيو المغرب والانتخابات

سلفيو المغرب والانتخابات

سلفيو المغرب والانتخابات


الثلاثاء 13 شتنبر 2016 -12:39| 884 |


نتيجة لمجموعة من العوامل والتحولات التي شهدتها المنطقة العربية خاصة بعد الحراك الشعبي الذي وقع أواخر سنة 2010 فقد توسعت دائرة الحركة السلفية المعتدلة بعدما انتقل الاتجاه الثاني من المجال الدعوي إلى المجال السياسي وهو انتقال فرضته تجربة حركات الاسلام السياسي بعدما تصدرت نتائج الانتخابات في كل من مصر وتونس والمغرب، وقيام الاتجاه الاول أي التيار الجهادي بمراجعات داخل السجون ودخوله في توافقات وتسويات مع السلطة لإطلاق سراحهم والسماح لهم بالمشاركة في العمل السياسي.

وتتوزع الخلفيات من وراء استقطاب بعض الاحزاب لرموز وأسماء سلفية، ما بين محاولة توظيف قوة وشعبية هذا التيار وتغلغله في المجتمع، بعدما برز المكون السلفي في الساحة السياسية كقوة صاعدة لها امتدادها وتجدرها داخل النسيجين الاجتماعي والثقافي، أو بغرض الاستفادة من شعبية بعض الرموز السلفية وارتباطاتها التنظيمية والايديولوجية في بعض المدن كفاس وبشمال المغرب لكسب أكبر عدد من المقاعد ومزاحمة مرشحي حزب العدالة والتنمية الاسلامي، بحيث أن ترشح بعض شيوخ السلفية باسم هذه الاحزاب يعني ضمنيا حرمان الحزب الاسلامي من الاصوات السلفية التي كانت تصوت لصالحه على اعتباره أنه كان الاقرب إيديولوجيا في ظل غياب بنية تنظيمية مستقلة تمثل هذا التيار.
partager

تعليقات الزوار


أضف تعليقا

اسم كاتب التعليق:
البريد الإلكتروني:
عنوان التعليق:

آخر الأخبار