)
 حركة التوحيد والإصلاح المغربية تجمد عضوية فاطمة النجار و بنحماد

رئيس التحرير| حركة التوحيد والإصلاح المغربية تجمد عضوية فاطمة النجار و بنحماد

حركة التوحيد والإصلاح المغربية تجمد عضوية فاطمة النجار و بنحماد

حركة التوحيد والإصلاح المغربية تجمد عضوية فاطمة النجار و بنحماد

عمار السعيد


الثلاثاء 23 غشت 2016 -17:52| 799 |


اهتزت حركة التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية المغربي (مرجعية إسلامية) متزعم الائتلاف الحكومي، على وقع الإعلان عن زواج عرفي بين نائبي رئيسه، مولاي عمر بن حماد وفاطمة النجار. وجاء في بيان صادر عن رئيس المكتب التنفيذي للحركة أنه "بناء على تصريح الأخ مولاي عمر بن حماد والأخت فاطمة النجار، نائبي رئيس الحركة، لدى الضابطة القضائية ( الشرطة القضائية) المغربية عن وجود علاقة زواج عرفي بينهما"، وعلى إثرها تم "تعليق عضوية الأخوين المذكورين في جميع هيئات الحركة تطبيقا للمادة 5-1 من النظام الداخلي للحركة"







وأكد المكتب التنفيذي رفضه التام لما يسمى بالزواج العرفي، وتمسكه بتطبيق المسطرة (الإجراءات) القانونية، كاملة في أي زواج. لكنه استدرك بالقول إن "ارتكاب الأخوين مولاي عمر بن حماد وفاطمة النجار لهذه المخالفَة لمبادئ الحركة وتوجهاتها وقيمها وهذا الخطأ الجسيم، لا يمنع من تقدير المكتب مكانتهما وفضلهما وعطاءاتهما الدعوية والتربوية". وقال مصدر مطلع من داخل حركة التوحيد والإصلاح "لقد تقرر تعليق عضوية بن حماد والنجار لأن الحركة لا توافق على الزواج العرفي، ولا تسمح لقيادييها بمثل هذه التصرفات المشينة، حيث المعتمد هو الزواج الموثق قانونيا دفعا لكل لَبْس أو شبهة كيفما كانت".




وتسود أجواء من التذمر والغضب وسط قيادات حركة التوحيد والإصلاح، بعد جلسة محاسبة عاصفة دامت صباح الأحد، لأكثر من ساعتين، حيث دعت قيادة الحركة، برئاسة عبد الرحيم الشيخي، للاستماع إلى نائبي رئيس الحركة عمر بن حماد وفاطمة النجار بعد اعتقالهما السبت داخل سيارة على شاطئ البحر بالقرب من مدينة المحمدية (شمال الدار البيضاء)، واعترافهما أمام الشرطة القضائية بوجود زواج عرفي بينهما.

وتوالت التعليقات على الحدث في مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وغيرها التي اعتبرت غالبيتها ان سابقة عمر بن حماد في الدعوة والتعليم، ومكانته العلمية الراسخة في التفسير وعلوم القرآن، تجعل أي فرضية سوى "الزواج العرفي" مستبعدة. وأضاف نشطاء دافعوا عن بن حماد أن الزواج العرفي المقصود هنا، شبيهٌ بعقد الزواج السائد، فكل أركان النكاح الشرعي تتوفر فيه: الولي والشهود والصداق... وما ينقصه فقط هو التوثيق الرسمي، وهو - على كل حال - خطأٌ يُنتقد على مثل بن حماد.
partager

تعليقات الزوار


أضف تعليقا

اسم كاتب التعليق:
البريد الإلكتروني:
عنوان التعليق:

آخر الأخبار