)
 مراكش تحتضن خبراء في مؤتمر دولي لـ”تدبير المشاريع والبرامج 2018″

أخبار اليوم| مراكش تحتضن خبراء في مؤتمر دولي لـ”تدبير المشاريع والبرامج 2018″

مراكش تحتضن خبراء في مؤتمر دولي لـ”تدبير المشاريع والبرامج 2018″

مراكش تحتضن خبراء في مؤتمر دولي لـ”تدبير المشاريع والبرامج 2018″

هاجر المنصوري


السبت 8 دجنبر 2018 -20:56| 425 |


يشكل “التحول المرن .. إلى ما بعد المنهجيات!” المحور الأساسي للدورة السابعة لمؤتمر “تدبير المشاريع والبرامج 2018″، الذي انطلقت أشغاله أمس الجمعة بمراكش، بمشاركة مجموعة من المهنيين والخبراء المرموقين الذين يمثلون أكثر من عشرين بلدا.
ويتوخى هذا اللقاء، الذي ينعقد على مدى يومين، وتنظمه مجموعة “تروستد أدفيسورس” المتخصصة في الاستشارات والدراسات والمرافقة ذات القيمة العالية، أن يشكل فرصة سانحة لبلورة الاستراتيجيات وأفضل الممارسات في مجال تدبير المشاريع والبرامج والتحولات المرنة والرقمية والابتكار المفتوح والذكاء الجماعي.


وتأتي دورة 2018 من هذا اللقاء، الذي يعرف مشاركة أكثر من 70 المهنيين والخبراء المغاربة والأجانب في مجال الأعمال وإدارة المشاريع، والتنظيم، والموارد البشرية، بعد النجاح الذي سجلته الدورات السابقة.

وأشاد السيد فريد يندوز، المدير العام لمجموعة “تروستد أدفيسورس”، بالمناسبة، بانعقاد هذا اللقاء الهام الذي اكتسب تجربة جيدة بتوفيره فرصة لتقديم مداخلات وعروض مثيرة للاهتمام حول عمل المنظمات والشركات.

وبعدما أكد على أهمية الموضوع المحدد لهذه الدورة، قال السيد يندوز، وهو أيضا خبير في قيادة التغيير وتدبير التحول لدى مجموعات كبرى، إن المشاركين سيقومون، على الخصوص، بمناقشة معمقة للمرونة من خلال وجهة نظر تتجاوز المنهجيات القائمة.

وقال “لن نتوقف عند هذا المستوى، بل سنتحدث عن الثقافة والعقليات والعمليات ودينامية التحول التي تمكن المنظمات والشركات من اعتماد تفكير مرن يأخذ بعين الاعتبار متطلبات الزبناء والديناميات التشغيلية والشعور بالكفاءة الخارجية والداخلية”.

وأضاف أن هذا اللقاء يهدف إلى تشجيع تبادل الخبرات والتأملات والتفاعل بين مختلف المشاركين من خلال التدخلات والنقاشات المنظمة حول هذا الموضوع.

من جهته، أكد السيد عبد المنعم دينيا، المدير العام المنتدب لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب، على أهمية المرونة في علاقتها بالمشاريع والتحولات الرقمية، مبرزا أنها تدل على القدرة على التكيف مع التغييرات.

وأكد السيد دينيا على ضرورة أن تتسم كل منظمة أو مقاولة أو مؤسسة بنكية بالمرونة، مبرزا وجود قاعدة زبناء مترابطة، حيث يسعون للاستفادة من خدمات جديدة، فورية وسريعة، وبالتالي ينبغي اتباع أسلوب المرونة في مواجهة هذه التغييرات المتتابعة.

كما أبرز ضرورة اعتماد المرونة في القطاع البنكي والمالي الذي يتميز بالوافدين الجدد والتحول الرقمي الكبير، وكذا إضفاء الطابع المادي على العمليات التي يتم القيام بها، مذكرا بنموذج إطلاق عملية الدفع بواسطة الهاتف النقال في المغرب.


partager

تعليقات الزوار


أضف تعليقا

اسم كاتب التعليق:
البريد الإلكتروني:
عنوان التعليق:

آخر الأخبار