TVNEWS36
أخبار اليوم| الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل تدق ناقوس الخطر بسب ارتفاع معدل الإصابة بداء السل بالمغرب
الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل تدق ناقوس الخطر بسب ارتفاع معدل الإصابة بداء السل بالمغرب
ياسر عادل
الإثنين 26 مارس 2018 -16:15| 460 |
قالت الجمعية الوطنية للتوعية ومحاربة داء السل، إن الحكومة تتماطل في تنفيذ التزاماتها في محاربة داء السل، لأن هنالك بطء في وثيرة تقليص نسبة الإصابة بالسل.
وأضافت الجمعية في تقرير لها، بمناسبة اليوم العالمي لداء السل، الذي يحتفل به في تاريخ 24 مارس من كل سنة، أنه بالرغم من مسارعة وزارة الصحة في تنزيل الخطة الوطنية الرامية لتسريع تقليص نسبة الاصابة من داء السل في الفترة الممتدة ما بين 2013-2016 والتي جاءت بعد برنامج وطني لمحاربة داء السل سبق الاعلان عنه سنة 2011، لم تتمكن هذه الخطة من تحقيق المنشود بحيث سجلت 83 اصابة لكل 100 ألف نسمة بحسب احصائيات 2016 و 31 ألف حالة جديدة.
وأشار التقرير أن المغرب سجل خلال السنة الفارطة 91 اصابة لكل 100 ألف نسمة، و37 ألف إصابة جديدة مما جعل الجمعية تدق ناقوس الخطر وتطالب باجراءات جدية لتحقيق هدف المنظمة العالمية للصحة.
وسجلت الجمعية في تقريرها استغرابها من استمرار إصدار خطط واستراتيجيات وطنية تظل حبرا على ورق ولا تفي باللازم في موضوع محاربة واحد من الأوبئة الأكثر فتكا بحياة المواطنين.
وأكد التقرير أن أسباب فشل منظومة مكافحة انتشار هذا الوباء راجعة بالدرجة الأولى الى غياب حكامة جيدة على مستوى المؤسسات الصحية بمختلف عمالات وأقاليم المغرب، بالإضافة إلى ضعف جودة الخدمات المقدمة من طرف هذه المؤسسات للمواطنين والمواطنات، و غياب مراقبة وباء السل وعدم تتبع المرضى مفقودي النظر وتسجيل نقص حاد على مستوى مواد التشخيص.
وأوضحت الجمعية أنها لن تصمت على الظروف التي يتخبط فيها قطاع الصحة بداية من قلة المختبرات المختصة والموارد البشرية المتخصصة وتسجيل تأخرات على مستوى التشخيص بالنسبة لمرضى السل المقاوم، وعدم اكتراث المسؤولين بالوباء وانعدام نظام تحفيزي للعاملين وضعف مساهمة القطاع الخاص.
ونبه التقرير إلى محدودية مساهمة المديريات الجهوية لوزارة الصحة في تفعيل وتدبير البرامج الصحية وفي مقدمتها برنامج محاربة داء السل.
وأكدت الجمعية أنها رصدت اختلالات كثيرة شابت عملية تدبير برامج وزارة الصحة فيما يتعلق بمكافحة داء السل، أولها التناقض الحاصل في المنطق التدبيري، إذ لا يعقل أن تقر الوزارة بمجانية علاج داء السل في حين تظل مستشفيات تستخلص من المرضى رسومات قبيلة وهو ما يجري بمستشفى "مولاي يوسف" للأمراض الصدرية بمدينة الرباط .
وأشارت الجمعية أنه بالرغم من مراسلتها لوزير الصحة بهذا الخصوص إلا أن حالة المستشفى ظلت على ما هي عليه بدون تقويم ولا مراجعة ولا محاسبة.
تعليقات الزوار
أضف تعليقا
آخر الأخبار
- 12:43انتعاش في حقينة السدود المغربية يتجاوز 37% حسب وزارة التجهيز والماء
- 11:58استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
- 15:49سعيد أمزازي والي جهة سوس ماسة يشرف على افتتاح المقر الجديد للوكالة الحضرية لأكادير
- 15:11حقينة السدود ترتفع خلال الأمطار الأخيرة التي عرفتها البلاد
- 16:59سعيد أمزازي والي جهة سوس ماسة يشرف على تدشين المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالجهة
- 08:44الهزة الأرضية بإقليم وزان كانت بقوة 5.2 درجة وبؤرتها كانت بريكشة
- 15:21سعيد أمزازي والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان يترأس أشغال المجلس الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي سوس ماسة
- 10:16الأغلبية الحكومية: نحن متماسكون وسنشتغل على مدونة الأسرة
- 10:14الـ"كاف" يمدد فترة تسجيل اللاعبين في اللوائح الإفريقية ويعلن تغيرات جديدة
- 11:11 خالد السطي: عضو مجلس المستشارين مشروع قانون الإضراب يهدد حق الطلبة و التلاميذ في الاحتجاج
- خمسة سدود مغربية حققت نسبة ملئ 100 بالمائة هذا الموسم.. .وتفاوت كبير بين أكبر 3 سدود بالمغرب
- ارتفاع مفاجئ لنسبة ملء السدود بالمغرب بعد الامطار الاخيرة
- انتعاش في حقينة السدود المغربية يتجاوز 37% حسب وزارة التجهيز والماء
- دكالة عبدة.. التساقطات المطرية الأخيرة تنعش حقينة السدود
- حقينة السدود ترتفع خلال الأمطار الأخيرة التي عرفتها البلاد