TVNEWS36
أخبار اليوم| دكتور يقود حملة إنسانية لإنقاذ الرضيعة خديجة من الموت وإعادة الحياة إليها بالقصر الكبير
دكتور يقود حملة إنسانية لإنقاذ الرضيعة خديجة من الموت وإعادة الحياة إليها بالقصر الكبير
مليكة أبناي
الأربعاء 1 نونبر 2017 -12:29| 446 |
يخوض زهير لهنا، دكتور أمراض النساء والتوليد، المعروف بقوافله الإنسانية في عدد من مناطق المغرب، وخارجه، حملة لإنقاذ دماغ الرضيعة خديجة، ذات 40 يوما، وإعادة الحياة إليها، بعدما عجز أهلها عن إجراء عملية لوقف انتفاخ رأسها.
يحكي لهنا، في تدوينة طويلة له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي، أن حالة خديجة، التي يمكن تلخيصها بتركز الماء في المخ، هي في الأصل، حالة تستدعي عملية بسيطة، كان يجريها الطلبة الأطباء في المستشفيات الجامعية، إلا أن الأطباء، اليوم، يتهربون منها، إما لضعف خبرتهم في هذا المجال، أو ضعف الإمكانات المادية في المستشفيات العمومية.
وخديجة، الطفلة، التي شاءت الأقدار أن تولد بعيب خلقي، وسط عائلة فقيرة في ضواحي القصر الكبير، حيث العين بصيرة، واليد قصيرة، مهددة بازدياد نسبة الماء في رأسها، ما سيفتك بدماغها، وقد تفقد نعمة البصر، مستقبلا، إذا ما لم تلق العلاج اللازم.
وحملت خديجة من طرف والدها إلى مستشفى طنجة، حيث صادفتها طالبة، تأثرت بوضعها الإنساني، وقررت وضع صورتها في موقع التواصل الاجتماعي للتحسيس بمعاناتها، وأهلها، حيث التقطها بعد ذلك الدكتور لهنا.
لهنا قال إنه حاول التواصل مع عائلة الطفلة، لكن من دون جدوى، لأنها لا تملك هاتفا، ولا تستطيع أن تناقش تفاصيل الملف الطبي للصغيرة مع طبيب مختص.
وانخرط في مساعي لهنا، سعيد العباري، طبيب الانعاش في مدينة تطوان، ضمن حملة لمحاولة نقل الصغيرة إلى أحد مدن الشمال، وتأمين مسكن لأهلها لمرافقتها في رحلتها في العلاج، وضمان مصاريف معالجتها، وإنقاذ دماغها.
ولا تزال قصص الأطفال الرضع، ممن يجدون صعوبات في الولوج إلى الخدمات الصحية، تهز الرأي العام المغربي، إذ قبل أيام فقط، فقد رضيع حياته في المستشفى الجامعي ابن سينا في الرباط، بعدما لم يستطع والداه تأمين مكان له في قسم الأطفال الخدج، إذ وضع في لفاف بلاستيكي، قال الأطباء إنها يمكن أن تعوض الحاضنة الاصطناعية، إلا أن الرضيع فارق الحياة، بعد أن قضى فيها أسبوعا واحدا.
وعلى الرغم من أن المغرب أحرز تقدما كبيرا على مستوى تقليص نسب وفيات الأطفال، إذ وصل إلى مستوى تسجيل وفاة 13 طفلا من أصل كل 1000 طفل، بدل 26، التي كانت مسجلة قبل 27 سنة، إلا أن أكبر نسب وفيات الأطفال في المغرب تسجل بين من تقل أعمارهم عن الخمس سنوات.
تعليقات الزوار
أضف تعليقا
آخر الأخبار
- 15:01أمزازي والي الميدان يرسم خارطة طريق لإبراز أكادير كمدينة متجددة وجذابة للعرس الإفريقي
- 10:43النمو الاقتصادي للهند يفوق التوقعات
- 16:29ترامب يٌعلن إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا
- 13:01 أمزازي والي الميدان يستنفر أكادير على انطلاق كأس افريقيا 2025
- 11:49أمزازي والي جهة سوس جهة سوس ماسة يترأس مراسيم تحية العلم تخليداً لذكرى عيد الاستقلال
- 11:34سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة يستقبل وفد القافلة الوطنية دعم مؤسساتي قوي لقضية الصحراء المغربية
- 16:07بعد أنزا.. تأكيد علمي لمسار ثان لآثار أقدام الديناصورات بشاطئ تغازوت بأكادير
- 14:05أمزازي يترأس مراسيم تحية العلم احتفاءا بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء و معرض رقمي استثنائي يوثق “نصف قرن من الملحمة 50 ” للمسيرة الخضراء
- 13:43منتخب المغرب للناشئين يتعرض لهزيمة قاسية بسداسية في كأس العالم
- 12:23أمزازي يقود لقاء تشاوري لإعداد الجيل الجديد من برامج التنمية بجهة سوس




















