)
 البنك الدولي: الأداء الاقتصادي والاجتماعي بالمغرب مزري


TVNEWS36

خمسة سدود مغربية حققت نسبة ملئ 100 بالمائة هذا الموسم.. .وتفاوت كبير بين أكبر 3 سدود بالمغرب

خمسة سدود مغربية حققت نسبة ملئ 100 بالمائة هذا الموسم.. .وتفاوت كبير بين أكبر 3 سدود بالمغرب

دكالة عبدة.. التساقطات المطرية الأخيرة تنعش حقينة السدود

دكالة عبدة.. التساقطات المطرية الأخيرة تنعش حقينة السدود

ارتفاع مفاجئ لنسبة ملء السدود بالمغرب  بعد الامطار الاخيرة

ارتفاع مفاجئ لنسبة ملء السدود بالمغرب بعد الامطار الاخيرة

كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكنيست

كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكنيست

المغرب يواصل بذل جهود كبيرة لجذب المستثمرين والنهوض بمناخ الأعمال

المغرب يواصل بذل جهود كبيرة لجذب المستثمرين والنهوض بمناخ الأعمال

كريم زيدان: المغرب وجهة مفضلة للاستثمارات ذات تنافسية عالمية ويمتلك قدرة على التنفيذ السريع للمشاريع

كريم زيدان: المغرب وجهة مفضلة للاستثمارات ذات تنافسية عالمية ويمتلك قدرة على التنفيذ السريع للمشاريع

كلمة للرئيس السوري أحمد الشرع بعد تنصيبه رسمياً

كلمة للرئيس السوري أحمد الشرع بعد تنصيبه رسمياً

أبو عبيدة: استشهاد محمد الضيف

أبو عبيدة: استشهاد محمد الضيف

تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية

تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية

البروفسور هاشم تيال مشكل الإدمان وطرق العلاج وسبل الوقاية

البروفسور هاشم تيال مشكل الإدمان وطرق العلاج وسبل الوقاية

أهم أسباب مرض عرق النسا وطرق علاجها حسب الدكتور وأخصائي عزيز علوي محمد

أهم أسباب مرض عرق النسا وطرق علاجها حسب الدكتور وأخصائي عزيز علوي محمد

آخر مستجدات تطوير ملعب طنجة

آخر مستجدات تطوير ملعب طنجة

هبوط أضخم طائرة في العالم A380 بمطار مراكش

هبوط أضخم طائرة في العالم A380 بمطار مراكش

إثر لقائه بأخنوش.. المدير العام لـ"الفاو": المغرب راكم تجربة غنية في قطاعات الفلاحة والصيد البحري

إثر لقائه بأخنوش.. المدير العام لـ"الفاو": المغرب راكم تجربة غنية في قطاعات الفلاحة والصيد البحري

معرض الكتاب في نسخته الـ29..بنسعيد يكشف المفاجأة

معرض الكتاب في نسخته الـ29..بنسعيد يكشف المفاجأة

أزمة المياه

أزمة المياه

هكذا حرّر السلطان إسماعيل طنجة والعرائش والمهدية وحاصر سبتة

هكذا حرّر السلطان إسماعيل طنجة والعرائش والمهدية وحاصر سبتة

والي بنك المغرب يقيد نجاح "صفقة سهام والشركة العامة" بشروط محددة

والي بنك المغرب يقيد نجاح "صفقة سهام والشركة العامة" بشروط محددة

اجتماع لجنة العدل يثير خلافات بين المعارضة والأغلبية.

اجتماع لجنة العدل يثير خلافات بين المعارضة والأغلبية.

عدة مدن  تشهد مسيرات ليلية حاشدة نصرة لغزة

عدة مدن تشهد مسيرات ليلية حاشدة نصرة لغزة

أخبار اليوم| البنك الدولي: الأداء الاقتصادي والاجتماعي بالمغرب مزري

البنك الدولي: الأداء الاقتصادي والاجتماعي بالمغرب مزري

البنك الدولي: الأداء الاقتصادي والاجتماعي بالمغرب مزري

مليكة أبناي


السبت 22 أبريل 2017 -22:32| 418 |


عشية عرض سعد الدين العثماني لبرنامجه الحكومي على قبتي البرلمان، وتضمينه عددا من الوعود الاجتماعية والاقتصادية التي تسعى الحكومة إلى تنفيذها خلال الولاية الحالية، خرجت مجموعة البنك الدولي بمذكرة شاملة تتضمن عددا من الملاحظات على الأداء الاقتصادي والاجتماعي للمغرب.

المذكرة التي توصلت بها الحكومة، تتضمن معطيات صادمة وترصد عددا من الملفات، خاصة ما يتعلق بالاستثمارات ومعدلات النمو وتثمين الرأسمال البشري، فضلا عن التعليم الذي يعتبر أصل الأعطاب التي يعانيها بلد أخطأ عددا من فرص التحول نحو مصاف الدول الصاعدة.
تسجل مذكرة البنك الدولي أن المغرب، يعرف تأخرا كبيرا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي يُقدر بنحو نصف قرن مقارنة مع أوروبا، ويبتعد كثيرا عن الدول الصاعدة ذات الدخل المرتفع. ورغم الجهود المبذولة منذ سنة 2000 لتحديث الاقتصاد وتنويع محركات النمو، إلا أن وتيرة النمو تبقى ضعيفة مقارنة مع دول أخرى ذات اقتصاديات أقل تطورا، ويشير خبراء البنك إلى أن دينامية الانطلاق كانت ضعيفة مقارنة مع أسواق صاعدة في المنطقة كما هو الشأن بالنسبة إلى تركيا، أو في دول انطلقت بالشروط نفسها التي كانت لدى المغرب سنوات الستينيات مثل كوريا الجنوبية.
إلى ذلك تضيف المذكرة أن الدول التي عرفت انطلاقة اقتصادية تمكنت من الحفاظ على مستوى نمو للناتج المحلي الإجمالي/ حسب الفرد، يفوق 4 في المائة على مدى 20 إلى 30 سنة، في حين لم يتمكن المغرب من تجاوز نسبة 2 في المائة كمعدل نمو للناتج المحلي الإجمالي/ حسب الفرد بين سنتي 1980 و2010.
الفوارق بين المغرب والدول الصاعدة تزداد حدة، يقول البنك الدولي إذا أخذنا بعين الاعتبار الثراء العام حسب الفرد، إذ تمكن المغرب من تحسين معدل الثروة لكل فرد بنحو 10 آلاف دولار بين سنتي 2000 و2011، في حين تمكنت الدول ذات الدخل المرتفع نسبيا من رفع المعدل بنحو 25 ألف دولار للفرد، وهذا ما يضع المغربي في مستوى أقل من نظيره التونسي أو الجزائري أو الأردني، وأكثر من المواطن المصري.

أين يذهب الجهد الاستثماري للمملكة؟
سؤال يطرحه خبراء البنك الدولي، على اعتبار ضخامة المجهود الاستثماري للمغرب منذ سنة 2000، إذ يصل في المعدل إلى 31 في المائة من الناتج الداخلي الخام، ويمكن مقارنته مع الدول التي تمكنت من تحقيق معجزات اقتصادية. لكن خلافا لهذه الدول، فالمحصلة النهائية تبقى دون الانتظارات، على اعتبار أن النتائج المحصل عليها على مستوى النمو تبقى ضعيفة منذ سنة 2000.

أكثر من ذلك يشير البنك الدولي في مذكرته إلى أن دولا مماثلة للمغرب تمكنت من تحقيق نمو جيد بمجهود استثماري أقل مما وفره المغرب، وهو ما حصل مع تركيا أو كولومبيا، في حين أن الدول التي وفرت مجهودا استثماريا مماثلا للمغرب تمكنت من تحقيق تطور سريع، وهو ما يعطينا خلاصة صادمة هي أن نموذج النمو المغربي شَرِه على مستوى الموارد، لكنه يخلق إنتاجية ضعيفة، رغم الإصلاحات الهيكلية التي تم القيام بها.
عدم التناسق بين المجهود الاستثماري ونمو الناتج الداخلي الإجمالي يجد تفسيره في مستوى تطور البلد، إذ يستثمر المغرب بشكل كبير في البنيات التي تعطي نتائج على المدى البعيد، وفي المقابل يفترض أن يقوم القطاع الخاص بدوره لتعويض الاستثمارات العمومية، لكن ليس هذا ما يحدث، وهذا يفترض حسب البنك الدولي الاشتغال على خطة لاختيار الاستثمارات وتوجيهها بشكل أفضل، وبإمكان المملكة أن تستلهم النموذج الكوري الجنوبي، الذي استثمر بشكل كبير سنوات الستينيات في الصادرات والتعليم، ما جعل منه اليوم، واحدا من أقوى الاقتصاديات في العالم

رغم المجهود الاستثماري الذي يمثل ثلث الناتج الداخلي الإجمالي، إلا أنه ليس مصحوبا بإنتاجية كافية، وفي هذا الصدد يحسم خبراء البنك الدولي بكون المغرب “ملزم في حال أراد الحفاظ على مستوى إيجابي من النمو على المدى البعيد وتسريع التطور الاقتصادي، أن يرفع من إنتاجيته، ما يعني رفع مستوى تعليم المواطنين”.

هذا، وتشير المعطيات التي أوردها البنك الدولي إلى أن تعميم التعليم انطلق متأخرا في المغرب مقارنة مع الدول في طور النمو، وتحديدا في سنوات التسعينيات، ليرتفع معدل التمدرس من 55 في المائة سنة 1990 إلى حوالي 100 في المائة حاليا، لكن هذه التغطية شبه الكاملة في المستوى الابتدائي تخفي ثلاث حقائق، أولاها تعليم بجودة ضعيفة، ومؤسسات تعليم تجاهد للحفاظ على تلاميذها، ثم قرابة ثلث السكان ما يزالون أميين. وحسب البنك الدولي فتعميم التمدرس اعتمد منهجية عددية صرفة ولم يؤد بالضرورة إلى تراكم الرأسمال البشري. ويكفي أن نعرف أنه مثلا على مستوى القراءة يحتل التلاميذ المغاربة الرتبة الأخيرة على الصعيد العالمي، وباعتراف وزارة التعليم نفسها فثلاثة من أصل أربعة تلاميذ في مستوى الرابع ابتدائي لا يستطيعون الكتابة، يتمكنون من القراءة بصعوبة ويحفظون عن ظهر قلب، لكنهم لا يفهمون إلا النزر القليل مما يقرؤون.

تراكم الصعوبات التعليمية خلال السنوات الأولى للتعليم ينتج حسب المذكرة، مخلفات سلبية على التطور المعرفي للتلميذ على مدى مساره الدراسي، وتؤثر بشكل سلبي على إنتاجيته خلال شبابه. وتبعا لذلك، فالمغرب يعد من بين الدول التي رافق تعميم التمدرس تدهور كبير لجودة التعليم وهو واقع ما يزال مستمرا.

المدرسة العمومية تحتاج إلى “معجزة”

ضعف إنتاجية المدرسة العمومية يعود في جزء كبير منه إلى المدرسة العمومية التي أخطأت الاستراتيجيات التي تمكنها من تحقيق أفضل النتائج، وحسب البنك الدولي فالشباب المغاربة يملكون خبرات ضعيفة ما يفرض عليهم اختيار مهن صغيرة، وبأجور زهيدة.
وحسب المعطيات التي اعتمدها البنك فثلثا الشباب المغاربة في سن 20 سنة لم يتمكنوا من الحصول على الباكالوريا، أي ما يمثل 400 ألف شاب من أصل 600 ألف شاب، ما يحكم عليهم بالبقاء دون تكوين يؤهلهم للانخراط في مهن ذات مهن ذات جودة عالية.
partager

تعليقات الزوار


أضف تعليقا

اسم كاتب التعليق:
البريد الإلكتروني:
عنوان التعليق:

آخر الأخبار