)
 المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدارالبيضاء ٠٠ التحديات الراهنة والمستقبلية عقب انضمام المغرب للاتحاد الافريقي ودور المغرب لتحقيق تكامل افريقي.

أخبار اليوم| المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدارالبيضاء ٠٠ التحديات الراهنة والمستقبلية عقب انضمام المغرب للاتحاد الافريقي ودور المغرب لتحقيق تكامل افريقي.

المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدارالبيضاء ٠٠ التحديات الراهنة والمستقبلية عقب انضمام المغرب للاتحاد الافريقي ودور المغرب لتحقيق تكامل افريقي.

المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدارالبيضاء ٠٠ التحديات الراهنة والمستقبلية عقب انضمام المغرب للاتحاد الافريقي ودور المغرب لتحقيق تكامل افريقي.

بقلم صحافي حمزة مبارك


الخميس 13 أبريل 2017 -11:07| 774 |


في إطار الاحتفال بعودة المملكة المغربية وانضمامها للاتحاد الأفريقي، وكجزء من تعزيز النقاش حول آفاق التعاون جنوب - جنوب في القارة الأفريقية،عمد مختبر البحوث المستقبلية في التمويل والإدارة (LRPFG)بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء على تنظيم النسخة الاولى من التظاهرة اليوم الافريقي ، تحت شهار عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي: ما هي الافاق والتحديات لتحقيق التكامل القاري؟

وقد عرف هذا اليوم مشاركة شخصيات وازنة ومهمة ،من ضمنها:
- السيد ديانغوسيسوكو (جمهورية مالي): رئيس الوزراء السابق.
- السيد محمد اليازغي وزير دولة سابق.
- السيدة ديالوإيساتا توري (جمهورية مالي): عضوة الجمعية الوطنية لمالي، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين الماليين.
ـ السيد يانكوبا سيدي (جمهورية السنغال): محاضر والكاتب الوطني المكلف با لعلاقات الدولية والتكوين ومدير مدرسة حزب سياسي بمالي.

وانطلقت فعاليات هذا العرس الافريقي بكلمة ادريس المنصوري،رئيس جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء،تلتها كلمة كل من محمد نبيل بنشقرون مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير ثم كلمة إسماعيل القباج مدير مختبر LRPFG
ليبدأ المحاضرون بعد ذلك بالعرض والمناقشة،حيث تطرقوا لمحورين أساسيين ،الأول يتعلق بالتحديات الراهنة والمستقبلية عقب انضمام المغرب للاتحاد الافريقي ،أما المحور الثاني فتطرق لدور المغرب وديناميته لتحقيق تكامل افريقي.

وقد أشاد مختلف المتدخلين بخطة الإعداد لعودة المغرب للاتحاد الافريقي والتي كللت في النهاية بانتصار ساحق، جاء نتيجة الجولات التي قام بها جلالة الملك لعدد من الدول الإفريقية، منها


إثيوبيا وتنزانيا ورواندا ونيجيريا،ونتيجة سياسة استشرافية وحكيمة ونشيطة نهجتها الديبلوماسية المغربية ،ورؤية المملكة الواضحة لبناء نموذج تعاون مستدام فيما بين بلدان الجنوب لتحقيق شراكة متينة تستحضر مصالح الدول الافريقية المشتركة وتقوم على أساس الربح المشترك،وكيف ان هذه العودة تصب في مصلحة المغرب وفي مصلحة بلدان جنوب الصحراء التي ستستفيد من خبراته أي أنها تقوم علىرؤية استراتيجية تعتمد على مبدأ رابح-رابح.


كما أشار مدير المختبر المنظم للتظاهرة السيد اسماعيل القباج في تصريح خص به جريدة أصيل بريس إلى أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي تعد ثمرة عمل دبلوماسي متميز مسلطا الضوء على مضامين الخطاب التاريخي الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس امام القمة الثامنة والعشرين للاتحاد الإفريقي بأديس بابا،كما بين أنه وبعودة المغرب سيستعيد الاتحاد الإفريقي توازنه ووزنه الدولي في ظل الآفاق الواعدة التي تنتظر القارة الافريقية،حيث سيتم الحرص على تقاسم الخبرة مع الدول الإفريقية في نطاق التعاون جنوب – جنوب، بمقاربة تضامنية وإنسانية واضحة، في مختلف القطاعات كالأمن الغذائي والبنيات التحتية والطاقة الكهربائية والاتصالات والبنوك.ليصبح بذلك المغرب المستثمر الأول في غرب إفريقيا والثاني قاريا.

partager

تعليقات الزوار


أضف تعليقا

اسم كاتب التعليق:
البريد الإلكتروني:
عنوان التعليق:

آخر الأخبار