)
 حزن وداع الطالب المغربي الذي اغتيل في السينغال

حوادث| حزن وداع الطالب المغربي الذي اغتيل في السينغال

حزن وداع الطالب المغربي الذي اغتيل في السينغال

حزن وداع الطالب المغربي الذي اغتيل في السينغال

مليكة أبناي


الأربعاء 1 مارس 2017 -21:47| 863 |


بعما كانت أسرة شاكيري، تتشوق لاستقبال ابنها بالفرحة بعد عودته من غربة دامت ست سنوات في العاصمة السنغالية دكار، حاملا شاهدته الجامعية في طب الأسنان، استقبلته عكس ذلك، وهو فوق نعش بعدما لقي حتفه على يد أيادي غادرة وجهت له طعنة بواسطة سلاح أبيض على مستوى الفخذ، فقد على إثرها كميات مهمة من الدم، عجلت بلفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى.

بالحزن والدموع، احتضنت أسرة شاكيري ابنها مازن، وسط تابوت خشبي، لتوديعه في لحظاته الأخيرة، زوال اليوم الأربعاء، بعدما وصل إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء في الساعات الأولى من صباح اليوم.

وقال صديق طفولته ورفيق دربه في التحصيل العلمي، طه سكار، في اتصال هاتفي إنه رافق جثمان صديقه في رحلته من دكار إلى المغرب، لتقديم واجب العزاء ومواساة أسرته المكلومة.

وأفاد مصدر أن الراحل شاكيري وري الثرى بعد صلاة الظهر وصلاة الجنازة عليه بمسقط رأسه بمدينة مراكش.


partager

تعليقات الزوار


أضف تعليقا

اسم كاتب التعليق:
البريد الإلكتروني:
عنوان التعليق:

آخر الأخبار