)
 تحت شعار “الغابات والتنمية المستدامة دور الابتكار في بناء عالم أفضل”

أخبار اليوم| تحت شعار “الغابات والتنمية المستدامة دور الابتكار في بناء عالم أفضل”

تحت شعار “الغابات والتنمية المستدامة دور الابتكار في بناء عالم أفضل”

تحت شعار “الغابات والتنمية المستدامة دور الابتكار في بناء عالم أفضل”

مليكة أبناي


السبت 23 مارس 2024 -10:44| 96 |


تحت شعار "الغابات والابتكار: حلول جديدة لعالم أفضل"، يحتفي العالم يومه الخميس 21 مارس باليوم الدولي للغابات، الذي أعلنته الجمعية العامة سنة 2012، لإذكاء الوعي بأهمية الغابات. حيث أنه في كل احتفال باليوم الدولي للغابات المنظم من طرف منتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات و"الفاو"، بالتعاون مع الحكومات والشركاء المعنيين بالغابات وغيرها من المنظمات ذات العلاقة بهذا المجال، يتم تشجيع الدول على بذل المزيد من الجهود المحلية والوطنية والدولية لتنظيم الأنشطة التي لها علاقة بالغابات والأشجار، من مثل حملات التشجير.

وبهذه المناسبة، فإن الابتكار والتقنية الحديثة أحدثا ثورة في مراقبة الغابات، مما أتاح للبلدان رصد غاباتها رصدا أكثر فعالية، إذ أُبلغ عن ما مجموعه 13.7 مليار طن من التحسينات في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الغابات بمراقبة الغابات مراقبة شفافة ومبتكرة.

وجدير بالذكر أن إزالة الغابات يتسبب في فقدان 10 ملايين هكتار سنويا، فضلا عن تأثر حوالي 70 مليون هكتار بالحرائق، مما يجعل الابتكارات ضرورية لأنظمة الإنذار المبكر، وإنتاج السلع الأساسية المستدامة، وتيسير معايش الشعوب الأصلية برسم خرائط الأراضي وتسهيل الحصول على تمويل المناخي. كما يمكن أن تساهم الجهود المبذولة في استعادة النظام البيئي، بما في ذلك جهود المبذولة في إعادة التشجير، بشكل كبير في التخفيف من آثار تغير المناخ وتعزيز الأمن الغذائي مع توسيع حدود المنتجات الخشبية المستدامة، وتعزيز الأمن الغذائي مع الترويج للمنتجات الخشبية المستدامة.

وفي ذات السياق ،أكد الخبير البيئي مصطفى بنرامل ورئيس جمعية المنارات الايكولوجية من اجل التنمية والمناخ على غرار باقي الجمعيات والمنظمات الوطنية والدولية المهتمة بالشأن البيئي باليوم العالمي للغابات الذي يصادف سنويًا 21 مارس ، مناسبة اليوم الدولي للغابات، من أجل تسليط الضوء على أهمية الغابات في حياتنا والتحديات التي تواجهها. وفي سنة 2024، حيث تقرر شعار الاحتفال “الغابات والابتكار: حلول جديدة لعالم أفضل”. هذا الشعار يعكس الأهمية المتزايدة للاستخدام المبتكر للتكنولوجيا والابتكار في حماية الغابات ومواجهة التحديات البيئية.

لقد أحدثت التقنيات الحديثة والابتكار تحولًا كبيرًا في مجال مراقبة الغابات، مما ساهم في تمكين الدول من رصد غاباتها بطرق أكثر فعالية، وقد أحدثت تحسينات كبيرة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بلغت 13.7 مليار طن نتيجة لاستخدام تقنيات المراقبة المبتكرة والشفافة للغابات.

تعد التقنيات الجديدة ضرورية لمكافحة إزالة الغابات التي تشهدها العديد من الدول. فقد يؤدي إزالة الغابات التي تناهز مساحتها 10 ملايين هكتار سنويًا، بالإضافة إلى تأثر 70 مليون هكتار بالحرائق، إلى تدمير النظم البيئية وتهديد التنوع الحيوي. وبالتالي، تلعب الابتكارات التقنية دورًا حاسمًا في تطوير أنظمة إنذار مبكر للحرائق وإنتاج سلع أساسية مستدامة وتعزيز معايش للشعوب الأصلية من خلال رسم خرائط الأراضي وتيسير تمويل المناخ.

وإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساهم الجهود المبذولة في استعادة النظام البيئي في تخفيف تأثيرات تغير المناخ وتعزيز الأمن الغذائي. فعلى سبيل المثال، يمكن إعادة التشجير لتساهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتعزيز الأمن الغذائي من خلال توسيع إنتاج المنتجات الخشبية المستدامة.

لذا، تدعو منظمة المنارات الإيكولوجية من أجل التنمية والمناخ للمشاركة في الاحتفال باليوم الدولي للغابات والانضمام إلى النقاش على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام الوسم: #يوم_الغابات ،ويمكن العثور على المزيد من المواد الإعلامية المخصصة لهذه المناسبة على موقع منظمة الأغذية والزراعة “فاو” وفي المجموعة المخصصة لوسائل التواصل الاجتماعي.
في سبيل الحفاظ على الغابات ومواجهة تهديد إزالتها، يتعين علينا الاعتماد على تقنيات جديدة ومبتكرة. من خلال استخدام الابتكارات التكنولوجية، يمكننا تحقيق تقدم هائل في حماية الغابات والحفاظ على تنوعها البيولوجي الثمين. لذا، يجب أن تكون الاستثمارات في البحث والتطوير للتكنولوجيا البيئية من بين أولوياتنا القصوى.

في نهاية المطاف، تلعب الغابات دورًا حيويًا في صحة كوكبنا واستدامته. بواسطة الابتكار والتكنولوجيا، يمكننا تعزيز جهودنا المشتركة لحماية الغابات وإعادة تأهيلها، وبالتالي المساهمة في بناء عالمٍ أفضل للأجيال القادمة
partager

تعليقات الزوار


أضف تعليقا

اسم كاتب التعليق:
البريد الإلكتروني:
عنوان التعليق:

آخر الأخبار